عين واليا على مصر 17 صفر 1220هـ - يقول بعض المؤرخين فى 9 يوليو 1805 م والبعض يقول فى 17 مايو 1805م حتى 2 شوال 1264هـ /أول سبتمبر 1848 م تولى محمد على حكم مصر فى الفترة ما بين 1805م حتى 1849م أى انه تولى بعد خروج الحملة الفرنسية من مصر وقد حقق محمد على ما لم يقدر على تحقيقة الفرنسيين للأقباط ومن اعمال محمد على : -
ولد محمد على بمدينة قولة من موانى مقدونيا فى 1769(1) ومحمد على هو كردي الأصل تعود جذوره الى مدينة ديار بكر عاصمة كردستان الشمالية، وذلك بشهادة حفيدة الأمير محمد علي ولي عهد الملك فاروق ملك مصر عام 1949، وبشهادة أخرى من الأمير حليم أحد أحفاد محمد علي باشا، وقد جاء ذلك في مقال بعنوان "ولي العهد حدثني عن ولي النعم..." نشر في مجلة (المصور) المصرية الشهرية الصادرة يوم 25 نوفمبر عام 1949 على ( الصفحة 56)، بمناسبة مرور مئة عام على وفاة مؤسس مصر الحديثة محمد علي باشا، من خلال حوار صحفي اجراه الأديب الكبير عباس محمود العقاد (بالمناسبة هو كردي) مع ولي عهد مصر آنذاك الأمير محمد علي، و أكد هذا الأمير وولي العهد على كردية الأسرة العلوية (أسرة محمد علي) في مصر. وقد جاء في متن المقال ما نصه:
ديار بكر... لا قوله:... يقول عباس محمود العقاد:"... وقال سموه في امانة العالم المحقق: لا أعلم ولا ابيح لنفسي الظن فيما لا اعلم، ولكني احدثكم بشيء قد يستغربه الكثيرون عن نشأة الأسرة العلوية (المنسوبة لمحمد علي)، فان الشائع انها نشأت على مقربة من قولة في بلاد الارناؤوط (البانيا)، ولكن الذي اطلعت عليه في كتاب ألفه قاضي مصر على عهد محمد علي ان أصل الأسرة من ديار بكر في بلاد الكرد، ومنه انتقل والد محمد علي واخوانه الى قولة، ثم انتقل أحد عميه الى الأستانة، ورحل عمه الثاني في طلب التجارة، وبقي والد محمد علي في قوله. وقد عزز هذه الرواية ما سمعناه منقولا عن الأمير حليم (احد احفاد محمد علي) انه كان يرجع بنشأة الأسرة الى ديار بكر في بلاد الكرد".
وفى سن الشباب انخرط فى سلك الجندية . تزوج من مطلقة ذات ثروة واسعة وهى التى انجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل ويقال أن أبراهيم ليس أبنه ولكنه أبن زوجته من زواج سابق ، وتفرغ لتجارة الدخان فربح منها وهذا يفسر السؤال الذى ظل المؤرخين يسألونه وهو لماذا ترك الجنود العثمانيين عملهم كجنود فى الحملة ضد الفرنسيين وذهبوا إلى القاهرة يعملون فيها كل حسب مهنته ؟ وكانت الإجابه أن محمد على ذاته كان تاجراً
عاد محمد على إلى الحياة العسكرية عندما أغار نابليون على مصر وكان الباب العالى فى الأسيتانه قد أمر بتعبئة جيوشه لمحاربة الفرنسيين .
ووصل إلى مصر فى مارس 1801 كمعاون لرئيس كتيبة قولة مع جيش (القبطان حسين باشا) الذى جاء لإجلاء الفرنسيين، وبقى محمد على فى مصر بعد خروج الفرنسيين منها، ونظراً لتميزه فقد رُقّى إلى عدة مناصب إلى أن خرج الفرنسيون فأصبح من الرجال المقربين للوالى الجديد خسرو باشا .ثم أصبح نائباً للسلطان العثمانى، ثم أصبح والياً على مصر فى عام ١٨٠٥م وكان عمر مكرم ممن قادوا مهمة توليته
وفى مايو 1805 وصل إلى كرسى والى مصر بفضل الشيوخ المصرية
وفى يوليو من نفس السنة وصل فرمان الباب العالى بتوليته مصر
*******************************************************************************
قضى على المماليك فى مذبحة القلعة الشهيرة 1811
الرسم الجانبى لـ جان ليون جيروم (1824 - 1904) رسم فيه رؤوس البابايت المماليك بعد مذبحة القلعة الشهيرة فى التاريخ التى أمر بها محمد على - وتشاهد رؤوس المماليك معروضة عند مدخل القلعة
ويو ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد بوركهارت (1781 - 1815 م ) علي مذبحة القلعة فيقول: لقد ذبح محمد علي من المماليك في القلعة 1200 مع انه امنهم علي حياتهم بأغلظ العهود والمواثيق، وان ابراهيم باشا ادار مذبحة اخري للمماليك في الصعيد وذلك بعد سنة من مذبحة القلعة، وذلك بعد ان غرر بهم.. وان مثل هذا النكث للعهود يقع بين الترك كل يوم، واعجب محمد من ذلك انك لا تزال تجد من الناس من بلغت بهم الغفلة مبلغا يوقعهم في فخاخ كهذه.
**************************************************
مخصصات الخديو وحده كانت في السنة300000 جنيه
+ مخصصات العائلة الخديوية110725 جنيها
+ جزية الاستانة.. كانت مصر تدفعها سنويا ورقما658335 جنيها.
**************************************************
إنشاء جيش فى مصر
بدأ محمد على فى انشاء جيش مصرى حديث ولهذا قرر إستخدام كولونيل سابق فى الجيش الفرنسى وهو من الفرنسيين الذين مكثوا فى مصر ولم يغادروها إلى فرنسا وهذا الكلونيل اسمه سيف وقد اعتنق الأسلام فيما بعد حتى يكون له صورة أسلامية ويستطيع المسلمون الوثوق فيه ودرب الكلونيل سيف الجيش المصرى على احدث النظم الأوربية ومما يذكر أن الكلونيل سيف غير أسمه إلى سليمان واعطى لقب باشا من قبل محمد على وما زال مقبرته حتى يومن هذا قائمة فى مصر القديمة .
أرسل جيشه إلى الحجاز فاستولى عليها ثم استولى على النوبة وعلى جزيرة كريت ثم على فلسطين والشام ..
وفى فبراير 1841م أصدر الباب العالى فى الأسيتانة فرماناً بجعل مصر وراثية فى أسرة محمد على , ونص الفرمان على ان تكون مصر جزء من الدولة العثمانية تسرى فيها قوانين وفرامانات والمعاهدات التى تبرمها الدولة العثمانية وأن يجرى كل ما شئ فيها بأسم السلطان العثمانى وأن تدفع مصر جزية سنوية يحددها السلطان وقد أدت هذه الانتصارات وهذا التفوق العسكرى إلى وقوف الدولة العثمانية وبعض الدول الأوروبية ذات المصالح ضده فاجتمعوا فى لندن فى يوليو 1840 ووقعوا المعاهدة التى منح بمقتضاها محمد على رتبة نائب الملك على مصر وأن تكون مصر بحدودها القديمة وراثية فى أسرة محمد على للأكبر سنا من الأولاد والأحفاد . على أن تكون مصر جزءا من الدولة العثمانية وأن تدفع الجزية سنويا للسلطان وألا يزيد جيشها عن ثمانية عشر ألفا وألا تبنى سفنا حربية ..
وتم تعديل الفرمان السابق بفرمان آخر بأن يصبح حق الوراثة لحكم أسرة محمد على بحيث يتولى المملكة الكبر سناً من أولاد محمد على وأخفاده الذكور , وجددت الجزية بربع إيرادات مصر ثم أعيد تعديله إلى 400 ألف جنية .
ومنذ ذلك التاريخ يمكن القول بأن مصر أصبحت تتمتع بأستقلال داخلى وثبات واستقرار .
وفى 1848م أجرت هذه الأسرة أول تعداد للشعب المصرى حيث بلغ عدد السكان 4,476,440نسمة
ثم تنازل عن سلطته لأبنه أبراهيم باشا فى شهر يوليو سنة 1848م ولكنه لم يعمر طويلاً فمات فى السنة فعينت الدولة العثمانية "عباس الأول" عام 1848 م
فى الصورة المقابلة محمد على يستعرض عمل الدواوين الحكومية المختلفة
علم مصر في عهد محمد علي تحت هذا العلم هزمت مصر الدولة السعودية الأولى في موقعة الدرعية وأمنت طريق الحجيج وسيطرت على مكة والمدينة وجدة وهو أيضا العلم الذي رفرف على السودان وشرق ليبيا وساحل الشام كله بما فيه إسرائيل الحالية وجزر المتوسط واليونان وموانيء أوروبا ووصل حتى إسطنبول وطرق بابها بعنف وأجبرها على تغيير الخليفة والعلم يرمز لإنتصارات مصر في ثلاث قارات وهي أفريقيا وآسيا وأوروبا...
************************************************
محمد على ونابليون
كشف مؤرخ فرنسي الستار عن واقعة تاريخية مثيرة حول إعجاب والي مصر محمد علي باشا بالقائد والامبراطور الفرنسي الشهير نابليون بونابرت, لدرجة أنه فكر في وضع خطة مصرية لتهريب بونابرت عقب هزيمته في موقعة واترللو عام1815, ونفيه إلي جزيرة سانت هيلانة. هذا ما أكده العالم والمؤرخ الفرنسي جي فالتون حفيد بيسون بك الذي كان يعمل قائدا للبحرية المصرية في عهد محمد علي.
وقال فالتون في محاضرة مثيرة ألقاها في المجمع العلمي الفرنسي إن محمد علي كان يرغب في تكليف سفينة دنماركية لخداع الإنجليز وإقناعهم بإحضار نابليون إلي الإسكندرية في عام1819. وأضاف أن محمد علي أعطي أوامره إلي بيسون بك لتولي قيادة هذه المهمة, وقال إن السفينة الدنماركية وصلت بالفعل إلي سانت هيلانة, ولكن نابليون رفض الصعود إليها, لأنه شك في وجود مؤامرة إنجليزية لقتله.
وأضاف العالم الفرنسي أن محمد علي كان علي وشك وضع خطط أخري بتشجيع من سليمان باشا قائد الجيش وإبراهيم باشا, ومنها خطف نابليون قسرا أو بحث مقايضته مع الإنجليز, إلا أن انشغال محمد علي بالحروب التي خاضها, ثم وفاة نابليون عام1822, أحبطت هذه الخطط. وأشار إلي أن إعجاب محمد علي بنابليون كقائد عسكري كان بلا حدود, وقال إنه كان فخورا بأنه ولد في العام نفسه الذي ولد فيه نابليون, وهو عام1769م - 8/ 7/ 2006 م السنة 130 العدد 43678
***************
محمد على والأقباط
الكنيسة الوطنية الأقباط.. ساندوا محمد علي ضد الانجليز والمماليك
الجمهورية الأحد 26 من ذى الحجة 1430هـ - 13 من ديسمبر 2009م
بعد خروج الحملة الفرنسية من مصر.. تحرك الأقباط بايجابية. لتأييد محمد علي ونصرته علي الانجليز بقيادة فريزر والمماليك أيضا. معلنين رفضهم القاطع لفرمان السلطان العثماني بعزل محمد علي وأكدوا تمسكهم بولايته. نعم.. تحول دور الأقباط في مصر من دافعي جزية بمقتضي معاهدة نابليون الأولي سنة 641 كأهل ذمة. إلي مواطنين ينتمون إلي أرض مصر الطيبة.. فكان المعلم جرجس الجوهري كبير المباشرين الأقباط يشترك بفعالية في اجتماعات زعماء ونواب الأمة في بيت عمر مكرم. من أجل تنفيذ قرار الشعب بعزل خورشيد باشا وتأكيد تولية محمد علي الحكم. وكذلك مشاركة المسيحيين في احداث الثورة الشعبية ضد الوالي التركي ثم ضد المماليك ثم ضد حملة فريزر الانجليزية. وبعد حصول محمد علي علي فرمان بتوليه حكم مصر عام 1805 قام بتعيين المعلم غالي أبو طاقية الذي عمل بمثابة وزير للمالية.. ويقال إنه هو الذي أوصي بالغاء نظام الالتزام ووضع نظام الضريبة الثابتة علي الأرض الزراعية بعد تقسيمها إلي درجات حسب جودتها. كما عاونه المعلم باسيليوس. فكان غالي بمثابة اليد اليمني لمحمد علي بينما باسيليوس اليد الأخري لتنفيذ أوامره بكل دقة وأمانة.
****************************************************************************************
الخديوى محمد على ينشئ دار المحفوظات( الدفتر خانة)
فى مايو سنة 1829 م أنشأ الخديوى محمد على دار المحفوظات لأنه لا حظ أن الكتبة والنظار الذين يديرون أعمال الحكومة يستولون على الأوراق والوثائق ولحمايتها من السرقة والعبث فكر محمد على فى أنشاء دار تضم هذه الوثائق والأوراق مقرها القلعة مركز الحكومة فى هذا الوقت كما أنها بعيدة عن عن الرطوبة تتوفر فيها التهوية والتى هى عامل جيد لحفظ المستندات , وسميت دار المحفوظات فى هذا الوقت بـ الدفتر خانة وتتبع قلم الخزينة التابع بدوره لديوان الخديوى , وفى 1857 م تبع ديوان المالية , ثم تبعت بعد ذلك نظارة الداخلية فى 1876 م أى أن هذة الدار ظلت مفتوحة لمدة 175سنة ولدار المحفوظات مبنيين ومدخلة يواجه القلعة الدفتر خانة تحوى جميع الوثائق من جميع الهبئات والمؤسسات الحكومية من عام 1830 حتى عام 1961 م وبه أيضاً دفاتر الأطيان والأملاك والعيون والأبار وتقسيم الأطيان والعائلات ويضم عدد هائل من القضايا التابعة للعدل ومجلدات أحكام ومضابط شرعية وقضايا شخصية ومنها ريا وسكينة و خط الصعيد أما المبنى الحديث فيضم 46 مخزناً ويحوى دفاتر المواليد والوفيات والتعليم من جميع محافظات وتضم دفاتر الجرد العقارى والعوائد ويصل عدد الكتب فيها إلى حوالى 10833 ما بين جريدة ومعاهدة ومن أهمها جريدة الوقائع المصرية والتى تبدأ من عام 1885 م وقرارات الخديوى التى تسمى بالديكريتو ومعاهداتمصر مع بعض الدول الأجنبية وقانون البوليس المصرى القديم والدليل الجغرافى للقطر المصرى
محمد على يستعرض الجيش وأمامه نموذج القلعة
قصر محمد على
نشرت جريدة الأهرام القاهرية بتاريخ 12/7/2005 م عن أعادة أفتتاح قصر محمد على
فى 9 يوليو1805 أمر محمد على ببناء قصراً على النظام التركى بشبرا من قصور الحدائق التي شاعت في تركيا وظل هذا القصر قائما حتى الآن بالرغم من مرور200 سنة على بناءه وقد اتخذه محمد على مقرا لإقامته بعد ثلاث سنوات من توليه الحكم وقام الرئيس حسني مبارك بإفتتاحه خلال أيام بعد انتهاء وزارة الثقافة من أعمال ترميمه المعماري الدقيق بتكلفة50 مليون جنيه. جوهر تصميم القصر حديقة ضخمة تضم مباني بطرز مختلفة يطلق عليها أكشاك أو سرايات.
وكانت أولي المنشآت التى أقيمت هى سراي الإقامة1808م وقد أزيلت لشق طريق زراعي, وسراي الساقية1811م, وسراي الفسقية1821م, وسراي الجبلاية1836م . وسراي الفسقية التي ستتم فيها الاحتفالات الرسمية الكبري, وقد تم إنشاء مهبط للطائرات خارجها, وتتكون من مبني مستطيل76 مترا ونصف المتر في88 مترا ونصف المتر . أما التصميم الداخلي للسراي ففريد من نوعه, حيث يعتمد علي كتلة محورية عبارة عن حوض ماء كبيرمساحته 61 مترا في45 مترا ونصف المتر, وبعمق2,5 متر, مبطن بالرخام المرمر الأبيض , كما يتوسط الحوض نافورة كبيرة تحمل علي تماثيل لتماسيح ضخمة يخرج الماء من أفواهها, وفي أركان الحوض أربع نافورات ركنية , ويلتف حول حوض الفسقية رواق يطل علي الحوض ببواكي من أعمدة رخامية يبلغ عددها مائة عمود رخامى , وتتوسط أضلاع الرواق جواسق تبرز واجهتها داخل حوض الفسقية , ويغطي الجواسق قباب زينت بموضوعات تصويرية وزخرفية متعددة.
وقال فاروق حسني وزير الثقافة ان القصر سيتم تحويله إلي متحف وقصر لاستقبالات الدولة الكبري..
وكانت الثورة قد حولت هذا الأثر الفريد إلى كلية الزراعه ومعهد كانت مرحلة فك الاشتباك بين مباني القصر، ومباني كلية الزراعة، ومعهد التعاون الزراعي..و هو ما استلزم انعقاد عشرات اللجان للتفاوض حول ازالة حوالي خمسين مبني تابعا للمعهد والكلية عبارة عن مزارع دواجن وارانب، ومبان دراسية وصوبات، بل وحظائر لتربية العجول . ومما هو جدير بالذكر أن مبانى جامعة عين شمس أصلاً كلنت قصراً من قصور الملكية , وقد صرفت حكومة مصر 50 مليون جنيه لإرجاع القصر إلى رونقة حتى يكون أثراً يستحق موجودا من ضمن خريطة آثار مصر السياحية زيارة السياح ويدر دخلاً لمصر .
وفاة الخديوى محمد على
.مرض محمد على فى 1848 وصدر فرمان بتعيين إبراهيم باشا واليا على مصر وتوفى محمد على 1849 وتوفى بالاسكندرية فى 13 رمضان 1265هـ/ 2 أغسطس 1849م ودفن بمسجد القلعة ..
*****************************************************************************************
العثور على مخطوطات فى مقبرة لأميرة من أسرة محمد على
فى يوم الأثنبن 26/12/2005 م نشرت جريدة الأهرام القاهرية فى عددها رقم 16748 السنة 54 خبراً قالت فيه :
عثرت لجنة شكلتها وزارة الاوقاف لحصر المخطوطات في المساجد والزوايا تمهيدا لنقلها إلي مكتبتها المركزية للمخطوطات علي 19 لوحة مخطوطية كتبت باللغتين العربية والتركية في مدفن لأميرة من أسرة محمد علي اسمها فايقة هانم عزت بالمجاورين. وصرح الكيميائي خلوصي محمود خلوصي مدير المكتبة المركزية للمخطوطات بأن المخطوطات وجدت في حالة جيدة لأنها كانت محفوظة في صندوق مغلق.
*********************************************************************************
تفاحة بنت شنودة اول قبطية تحصل على طلاقها من زوجها بموجب حكم عن محكمة شرعية اسلامية في منتصف القرن الثامن عشر ابان الحكم العثماني لمصر (1517-1805 م ).
===============
ومن الفروع الكبيرة في أسرة محمد علي هو فرع 'طوسون' الشهير، وهناك فرع الأمير طوسون باشا، ابن محمد علي واندثر هذا الفرع مبكرا جدا قبل بداية القرن العشرين..
وهناك فرع آخر لبيت 'طوسون' وهو فرع الأمير محمد طوسون حفيد محمد علي باشا، وابن الخديو سعيد والي مصر..
وهذا الفرع قدم خدمة جليلة لمصر، بعدما تبرعت الأميرة فاطمة بحليها وبمجوهراتها لإنشاء الجامعة الأهلية في مصر والذي أصبحت جامعة القاهرة.. كما أن أحدهم أيضا تبرع بقصره الذي أصبح جامعة 'أون' أو عين شمس، ويلاحظ أن معظم القصور الملكية تحولت إلي جامعات ومدارس ومعاهد ومتاحف..
والذي تبقي من هذا الفرع ويعيش في مصر هم النبلاء محمد حسين طوسون وفي باريس حسن سعيد طوسون وشقيقه عزيز، كما يعيش معهم في باريس ابنة عمهم النبيلة ملك بيير طوسون و ابن عمهم النبيل توفيق محمد طوسون..
وفي باريس يعيش النبيل محمد حسن طوسون مع ابنتيه كريمة وياسمين، في عقدهما الثالث الآن، ولم ينجب ذكورا، ويأتي لزيارة القاهرة من حين لآخر، بعد إعادة الجنسية المصرية له ولعدد كبير من أفراد أسرة محمد علي في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، بعدما كانت سحبت منهم بعد الثورة..
بيت داود وهذا الفرع يعود نسبه إلي اسماعيل داود ابن محمد علي باشا الصغير أصغر أبناء محمد علي باشا ولم يتبق من هذا الفرع إلا (اسماعيل داود) في العشرينات من عمره الآن ابن النبيل عبدالعزيز عزت، والذي توفي قبل عشرين عاما أثر سكتة قلبية..
وهذا الفرع يعيش أفراده في الزمالك، في هدوء شديد ويتميز أفراده بأنهم أكثر أفراد أسرة محمد علي تواضعا وهدوءا، ويحظون بحب الجميع حتي بما فيهم أقاربهم من أسرة محمد علي نفسها..
وبيت حليم ينتمي لفرع محمد عبدالحليم باشا أحد أبناء محمد علي باشا الكبير، والذي أنجب ابنا وابنة واحدة، وآخر الرجال في هذا الفرع هو محمد علي حليم 66 سنة ويعيش في باريس ولم يتزوج ولم ينجب..
ومن النبيلات المتبقيات من هذا الفرع أوليفيا حليم، وبكيزة حليم، وفادية حليم، ويعشن جميعا في القاهرة..
والنبيلة أوليفيا حليم كانت متزوجة من رجل أعمال إيطالي..
******************************************************************************
محمد على والنظام الإقطاعى
بالحصول على حق الملكية التامة لتلك الأراضي بموجب قانون صدر عام 1842 وأعقبت هذا القانون عدة لوائح أصدرها خلفاء محمد علي، أدت إلى تداعي النظام الاحتكاري.
وبداية من 1861 أصدر الخديو سعيد أوامر بيع الأراضي الخراجية لمن يرغب في شرائها، وذلك بهدف مواجهة الأزمات المالية التي شهدها عصره، ثم شهد عصر إسماعيل تطورا مهما بالنسبة لحقوق الملكية الفردية للأطيان الخراجية، إذ دفعته الأزمة المالية التي عاشها نظامه، إلى إصدار لائحة تعرف باسم “لائحة المقابلة” التي أسهمت في تحول جزء كبير من الأطيان الخراجية، في أغسطس/آب 1871 إلى ملكية خاصة.
ومع ظهور تشريعات أخرى انتهى تماما نظام الإقطاع الذي عاشته مصر في ظل الحكم المملوكي، ومعه أيضا نظام الاحتكار الذي صنعه محمد علي، وهو أمر أدى إلى فتح الباب أمام استثمارات أجنبية، دعم الاحتلال البريطاني لمصر في 1882 من وجودها.
وعلى خلفية هذه التطورات تركزت الملكيات الزراعية الكبيرة كما يؤكد المؤرخان الدكتوران رؤوف عباس وعاصم الدسوقي في كتابهما المشترك عن كبار الملاك والفلاحين في مصر 1837 - 1952 في نحو 2740 أسرة، كان متوسط نسبة أفرادها إلى نسبة جميع الملاك تتراوح بين 7.0% و5.0% أما نسبة الملكيات الأجنبية الكبيرة إلى إجمالي الملاك الأجانب، فكانت ثابتة إلى حد كبير فهي 19 في المائة في 1914 ثم أصبحت 16 في المائة في 1950.
ويعود هذا التراجع إلى ظروف مصر السياسية بعد معاهدة 1936 وإلغاء الامتيازات الأجنبية في ،1937 ومطالبة القوى السياسية بوضع التشريعات التي تحظر تملك الأجانب لملكيات عقارية كبيرة
وقد ورث محمد على من النظم القديمة إهداء معاونية أو من يتوسم فيهم النبوغ فى خدمة دولته الأراضى والأقطاعيات فقد أعطى مصطفي بهجت باشا منحه محمد علي عهدة قريتين يبلغ زمامهما 1800 فدان، ثم منحه عباس باشا 400 فدان أخري. وحامد أبو ستيت وكان ابن فلاح فقير. لكنه تعلم وتوظف وترقي في سلك الوظائف حتي أصبح حاكماً لمحافظة جرجا، ثم محافظة قنا، وكان يمتلك ما يزيد علي 7000 فدان بالإضافة إلي 100 فدان مزروعة نخيلا
******************************************************************************
وثيقة عثمانية عن العلاقات الإقتصادية بين مصر والعثمانيين
نشرت جريدة الجمهورية بتاريخ الأربعاء 4 جمادى الاولى 1427هـ - 31 من مايو 2006 م تسلمت مصر من تركيا نسخة من احدي الوثائق العثمانية النادرة التي تعرض للعلاقات الاقتصادية بين مصر والدولة العثمانية خلال حكم محمد علي في الفترة من 1805 إلي 1825 ميلادية.
تسلم الوثيقة د. رفعت صالح هلال رئيس دار الوثائق القومية خلال زيارته لتركيا الأسبوع الماضي وقال ان هذه الوثيقة نادرة ولا يوجد لها مثيل بدار الوثائق وتكشف عن فترة مهمة من تاريخ العلاقات الاقتصادية بين مصر والدولة العثمانية.
******************************************************************************
قصــــــــــر محمد على فى اليونان
القصر الأثري لمحمد على فى اليونان ما زال مملوك لوزارة الأوقاف المصرية فى مدينة أثينا والذي استأجرته إحدى الجهات اليونانية منذ عدة سنوات، وتريد الحكومة المصرية بيعه ، لتوفير سيولة لسد العجز بالموازنة العامة للدولة.
وسبق للحكومة المصرية أن طرحت تلك الفكرة في بداية حقبة التسعينات لكنها تراجعت عن ذلك، بعد أن قوبلت بمعارضة شديدة من جانب جهات عدة ورفض خبراء الآثار الذين أكدوا أن قصر محمد علي بأثنيا قيمة تاريخية لا يجب أبدًا التفريط وبيعه بأي ثمن.
وأدى تراجع الحكومة المصرية عن خططها آنذاك إلى إجهاض محاولات الحكومة اليونانية وبعض الجهات المحلية هناك لشراء القصر مقابل أي مبلغ تحدده، وهو ما فسر في وقتها برغبتها في التخلص من أي اثر يذكرهم بالوجود المصري أو الإسلامي بالإضافة للقيمة الأثرية والتاريخية لهذه العقارات، بحسب المصادر.
وتجيء الخطوة المزمعة في أعقاب قيام الحكومة ببيع التكية المصرية بالأراضي المقدسة للحكومة السعودية. وكانت تلك التكية فيما مضى قبلة للفقراء من أهل شبه الجزيرة العربية للحصول على الزكاة والصدقات، كما كانت لها دور كبير في خدمة ورعاية الحجاج المصريين في موسم الحج.
عزله ووفاته
عزله أبناؤه في سبتمبر عام 1848 لأنه قد أصيب بالخرف. ومات بالإسكندرية في أغسطس 1849 ودفن بجامعه بالقلعة بالقاهرة
**************************
أول صوت ارتفع من أرض مصر مطالبا باستقلالها عن الدولة العثمانية وأن تكون مصرية خالصة لأبنائها هو صوت يعقوب حنا,كان في ذلك في مطلع القرن التاسع عشر في أغسطس سنة1801, فقد نشرت الجمعية الجغرافية عددا من الوثائق التاريخية الجديدة الموثقة كانت موجودة في أوراق وزارة الخارجية البريطانية دونت تحت عنوان مصر المستقلة مشروع سنة1801 وذكر مسيو جورج دوانإن هذه الوثائق تدل علي أن فكرة الاستقلال المصري نشأت في كتف حملة نابليون بونابرت علي مصر,قد أشرق نورها في نفوس المصريين في مستهل القرن التاسع عشر,فإن أحدهم وهو المعلميعقوب حنا قد قصدي للترجمة عما في ضميرهم لولم تصبه متية عاجلة في أغسطس سنة 1801 حالت بينه وبين إعلان الدفاع الرسمي عن قضيته أمام حكومات أوربا...