منذ إنشاء بطولات أوروبا عام 1956، بما في ذلك النسخة الحالية، تتفوق ألمانيا على باقي دول القارة في استضافة النهائي برصيد سبع مرات، لكن التاريخ لا يبدو مشجعا للأسبان
ومنذ المرة الأولى التي تحدد فيها مصير كأس أوروبا في ألمانيا، كان ريال مدريد هو الوحيد الذي استطاع لعب دور البطولة في المنافسة على اللقب القاري.
كانت تحديدا المرة الأولى - في شتوتغارت- عندما تمكن الفريق الملكي بقيادة دي ستيفانو من رفع الكأس بعد فوزه على فيورنتينا 2- صفر.
وفي الوقت الذي بدت فيه ألمانيا الأرض الموعودة للبطولات، تأكد العكس تماما.
شتوتغارت في مرة أخرى، وميونيخ في ثلاث، وغيلسينكيرشن في واحدة، حولت ألمانيا إلى كابوس للأندية الإسبانية، حيث لم تتمكن أي منها من بلوغ النهائي في تلك المواعيد.
بايرن .. عدو في الأفق
ويواجه ريال مدريد أبويل نيقوصيا في ربع النهائي، في مواجهة يبدو فيها رجال البرتغالي جوزيه مورينيو الأقرب بوضوح إلى التأهل ومن ثم ملاقاة المنتصر من موقعة مارسيليا وبايرن ميونيخ.
وفي حالة تمكن أبناء يوب هينكيس من التفوق على الفريق الفرنسي، لن يكون ذلك بشرى جيدة للفريق الملكي، بالنظر إلى تفوق البافاريين بوضوح في الموجهات التاريخية بينهما، بعشر انتصارات وتعادلين وست خسائر.
ويزداد تفوق البايرن على ملعبه، حيث خاضا تسع مباريات هناك انتهت ثماني منها بفوز صاحب الملعب، فيما تعادلا في المتبقية.
وإلى جانب ذلك كله، يضاف أن النهائي سيقام في أليانز أرينا، ما سيمنح فريق ميونيخ دافعا أكبر أمام الريال في حالة مواجهته.