السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
قد يعلم الجميع أن كلاً منا يثقُ في آراءه وتصرفاته ولا يقبل حتى النقد من أقرب المقربين له ومن هم أكبر منه ومن المهتمين لمصلحته مثل الأم والأب ، وقد يحدث أن تتضارب الآراء فترتفع الأصوات من قبل الأبناء على والديهم دون احترام وتقدير لذلك يا أخواني وأخواتي ارتأيت بطرح الموضوع الآتي المهم المتو ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد بحسن معاملة الوالدين واحترامهم.
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)
لقد وصانا الله سبحانه وتعالى عبر القرآن الكريم على حسن معاملة الوالدين والإحسان لهما، وأوصانا كذلك رسول الله (ص) وعترته الطاهرة عليهم أفضل الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة ومن جملة هذه الأحاديث قول رسول الله (ص) : "الجنة تحت أقدام الأمهات" لما للأم من فضل كبير على الأبناء وهذا لا يقلل من قيمة الأب فهو أيضاً له فضل كبير على أبناءه.
* : فهل لا زال الاحترام والإحسان للوالدين موجود كما وصانا به الله سبحانه تعالى والرسول (ص) وعترته الطاهرة عليهم السلام ؟
*: وهل هناك من يخدم الوالدين في عجزهما ويرعهما دون كلل وملل وتضايق من ناحيته نحوهما ؟
*: وهل إن مشاغل الدنيا أنست الأبناء واجباتهم تجاه والديهم واصبحوا لا يذكرونهم إلا في الأعياد أو عيد الأسرة بتقديم هدية وقد تكون ليست من قناعتهم الشخصية فهل لابد من انتظار مثل هذه الأيام لتعبير عن امتناننا وتقديرنا لآبائنا وأمهاتنا .؟
· لماذا قل الاحترام ؟
· ولماذا قل الاعتراف بمكانة الوالدين وأهميتهم ؟
· لماذا قل تحمل وصبر الأبناء على الوالدين وخصوصاً عندما يكونان في عمر الشيخوخة فيرمونهم في دار العجزة ?