كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في العالم، فهي الرياضة الشعبية الشائعة في معظم الدول العربية والأوروبية وأمريكا اللاتينية وإفريقيا
ويلعب ملايين الناس كرة القدم في أكثر من 160 بلدًا. وتجري كل أربع سنوات أشهر منافسة دولية لهذه اللعبة ويطلق عليها كأس العالم. ويشاهد نهائيات كأس العالم مئات الملايين من مشاهدي التلفاز في جميع القارات
ويشترك في مباراة كرة القدم فريقان يتكون كل منهما من أحد عشر لاعبًا، ويحاول أعضاء كل فريق إدخال الكرة في مرمى الخصم. ويُطلق على المحاولة الناجحة إحراز هدف. ويفوز بالمباراة الفريق الذي يحرز أهدافًا أكثر خلال شوطي المباراة الذي يدوم الواحد منهما خمسًا وأربعين دقيقة. يستخدم اللاعبون أقدامهم أو رؤوسهم أو أي جزء آخر من أجسامهم باستثناء أيديهم وأذرعهم لدفع الكرة أو التحكم فيها. ويحق للاعب واحد من كل فريق يسمّى حارس المرمى أن يمسك الكرة بيديه ولكن داخل منطقة محددة أمام المرمى. ويوجد في اللعبة احتكاك بدنيّ شديد نظرًا لأن اللاعبين يتنافسون للاستحواذ على الكرة.
لمحة تاريخية
من المعروف أنه تم في بريطانيا المولد الحقيقي لكرة القدم الحديثة متمثلة في إنجلترا واسكتلندا. في القرن الثامن كانت لكرة القدم شعبية كبيرة في كل من إنجلترا واسكتلندا لكنها في ذلك الوقت كانت لعبة حربية.
مع نهاية القرن التاسع عشر إنتشرت لعبة كرة القدم في مختلف انحاء العالم بواسطة البحارة والتجار البريطانيين ومختلف المسافرين الأوربيين. فمن أستراليا إلى البرازيل، ومن المجر إلى روسيا أنشأت الإتحادات والأندية والمسابقات. أدى ذلك النمو الشامل إلى تكوين الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عام 1904 من قبل فرنسا وبمشاركة ستة دول أوربية. في الوقت الحالي، تلعب الكرة في القارات الخمس وتعتبر أكثر لعبة شعبية بالعالم حيث شوهدت المباراة النهائية لمونديال 2002 من قبل 28.2 بليون مشاهد عبر شاشات التلفاز.
المهارات الأساسية
يمكن استخدام أماكن مختلفة من القدم للتحكم بالكرة كباطن القدم، ومشطها و خارجها وداخلها. يمكن لعب الكرة إلى لاعب ثابت ومن ثم تمرير الكرة إلى جانبيه. كلما زادت خبرة اللاعب في هذا التكنيك، زادت قدرته على إيصال لمكان أبعد.
إيقاف الكرة:
يجب أن يسحب الجزء الذي يستقبل الكرة ليمتص سرعتها. إذا كان استقبال الكرة في الهواء فيجب على اللاعب إيصال الكرة لقدميه بأسرع ما يمكن للقيام بالتكنيك القادم. الصدر، الفخذ، والقدم هي أكثر أجزاء الجسم المستخدمة للتحكم بالكرة.
الصدر:
إن هذه المنطقة هي الأكبر في الجسم ويمكن تشبيهها بوسادة كبيرة تمتص ما يصطدم بها. من المهم أن يرجع سطح الصدر إلى الوراء لحظة الاصطدام لمنع الكرة من الارتداد إلى الأمام.
الفخذ:
يقوم الفخذ بتخفيف الاصطدام أكثر من أي مكان آخر في الجسم بسبب كبر العضلات الموجودة في هذا المكان. المكان الفعلي الذي يستخدمها اللاعب حين يوقف الكرة بفخذه هو في أسفل السروال (الشورت).
القدم:
يعتمد المكان الذي يستخدمه اللاعب في إيقاف الكرة على الخطوة التالية التي ينوي القيام بها:
- الداخل: هذه أكبر منطقه في القدم وأكثرها استعمالا. يستخدم اللاعب المبتدئ الجزء الداخلي من قدمه فقط للتحكم بالكرة على الرغم من عدم قدرته على استخدمها وهو يركض ذلك لأنه يجب عليه أن يرفع قدمه ويوجهها للخارج ليوقف الكرة.
الخارج:
يجب أن يشجع اللاعبين المبتدئين على استخدام .
هذا الجزء من القدم لفعاليته في تحضير الكرة لتمريرة قوية أو تسديدة باتجاه المرمى. يمكن إبعاد الكرة عن جسم اللاعب بتغيير بسيط لمكان القدم بحركة سلسة من الممكن أن تخدع المدافع أيضاً. يعاني بعض اللاعبين من صعوبة إبعاد الكرة إلى الجانب و إلى الأمام حيث يبالغ في تنفيذ أحد هاتان الحركتان.
- مشط القدم:
يستخدم هذا الجزء من القدم حين يستقبل اللاعب كرة ساقطة بدون تدخل من أحد لاعبي الفريق المنافس. كما يستخدم حين يستقبل اللاعب المتحرك الكرة دون أن يوقفها عن الحركة
- باطن القدم:
يسمى إيقاف الكرة عادة بهذا الجزء بالفخ حيث تنحشر الكرة بين باطن القدم والأرض. لكن حين يوقف اللاعب الكرة بهذه الطريقة يمكن للمدافع أن يتدخل بسرعة ليقوم اللاعب برد فعل أسرع مما ينبغي
:
كرة القدم هي لعبة جماعية لذلك نجد أن تمرير واستقبال الكرة هي أهم المهارات التي يجب على اللاعب أن يتمتع بها. تساعد هذه المهارات في ربط الفريق وتعتبر جوهر اللعب الجماعي. عدم إجادة تمرر واستقبال الكرات يؤدي إلى فقدان حيازة الكرة وإهدار فرص التسجيل.
الفعالية هي المفتاح الأساسي للتمرير الجيد. يجب على الكرة أن تتبع المسار الذي تريده من دون أن يتم اعتراضها من قبل الخصم. عامل مهم هو سرعة وقوة التمريرة التي تنطلق من القدم وهو ما يسمى بوزن الكرة. يعتمد وزن الكرة على المدى التي ترجع فيه القدم التي تركل الكرة وعلى مدى السرعة التي تتحرك بها القدم على الكرة. وحدها الخبرة التي تعلم كيفية التنوع في وزن الكرة.
من المهم جداً إدراك أهمية التوقيت في أداء التمريرات. فإذا كان اللاعب المراد تمرير الكرة إليه (المستقبل) متحركاً، فعلى اللاعب الممرر (المرسل) أن يقدر جيداً موقع الكرة وموقع اللاعب الزميل الحالي وليس موقعه القديم الذي كان فيه ومتى ستصل الكرة إلى قدمه.
يمكن استعمال عدة أجزاء من القدم لتمرير الكرة. لكن أكثرها شيوعاً هي داخل القدم وخارجها ومشطها. غالباً ما يتحكم ويدير المباراة اللاعبون الذين يملكون نوعيات مختلفة من تقنيات التمرير.
التمريرات الجانبية(من داخل القدم):
لتطبيق التمريرات أو الدفع الجانبي يستعمل اللاعب داخل القدم لركل الكرة لتبقى على مقربة من الأرض. يشعر اللاعب بالسيطرة المطلقة على الكرة لأن نسبة كبيرة من القدم تلامسها مما يسهل توجيهها إلى الجهة المراد إيصال الكرة إليها. القدم الأخرى والتي تسمى بالقدم المساندة يجب أن تكون مثبته بالقرب من الكرة وموجهة ناحية التمريرة. يميل اللاعب بجسده إلى الأمام مع تثبيت نظره على الكرة. يحرك اللاعب قدمه من عند منطقة الخصر محافظاً على ثبات كاحله عندما يقوم بالتصويب وتسديد الكرة في وسطها.
التمرير من مشط القدم:
يسمح التمرير من مشط القدم بتمرير كرات طويلة بينما يكون جسد اللاعب ثابتاً أو متحركاً. يسحب اللاعب قدمه التي تضرب الكرة إلى الوراء ومن ثم إلى الأمام بينما يكون تكون مقدمة الحذاء متجهة نحو الأرض مع اليدين في حالة التوازن والقدم المساندة إلى جانب الكرة. يجب أن يلامس رباط الحذاء منتصف الكرة ويجب أن تكون التسديدة مرنه وطويلة. من المهم أن تكون القدم تحت الكرة، فالتقاء الحذاء والأرض بشكل زاوية حادة لحظة الركل تجعل الكرة تنطلق بشكل مقوس. بتغيير زاوية القدم أو الجسد وحتى مساحة القدم التي تضرب الكرة يمكن أن تمرر الكرة على عدة ارتفاعات ومسافات.
تمريرات الكعب:
عندما يكون اللاعب المهاجم تحت ضغط الدفاع أي بمساحة ووقت ضيق، تعتبر التمريرات الداخلية والخارجية من كعب القدم مثالية حيث أنها تمريرة قصيرة على طول أو فوق الملعب. عادة ما يستعمل اللاعبون القسم الحاد من مؤخرة الحذاء لنقر الكرة بقوة وحزم. وإذا كان اللاعبون تحت ضغط كبير يمكن أن يستعمل كعب حذائه لركل الكرة مباشرة إلى اللاعب الذي مرر له الكرة.
التحرك مع الكرة:
يتوجه اللاعب إلى أقرب مساحة خالية أمامه وبأسرع ما يمكن عند سيطرته على الكرة. يجب على اللاعب أن يركل الكرة لمسافة قصيرة بحيث يمكنه الركض بشكل جيد وبسرعة، فإن ركلها لمسافة بعيدة قد يفقد السيطرة أو حتى استحواذه على الكرة. استعمال خارج القدم يسمح للاعب على المحافظة على سرعته، كما يجب عليه أن يختلس النظر دائماً لرؤية اللعب وباحثاً عن المساحات الخالية.
حجب الكرة:
الحجب أو الفصل هما الوسيلتان الأفضل للمحافظة على السيطرة على الكرة ولتجنب محاولة الخصم انتزاعها. من المهم أن يتمتع اللاعب بالقوة والمهارة والمقدرة على التخلص من الخصم. يتطلب الحجب من اللاعب أن يضع جسده بين الخصم والكرة دون ارتكاب أي مخالفة وبطريقة قانونية مع علمه السابق أن الخصم سوف يتحرك ويغير اتجاهه. الفرق بين حجب الكرة واعتراض سبيل لاعب أخر يأتي من كون اللاعب مسيطر على الكرة أم لا. لا يمكن أن يقطع اللاعب الطريق على الخصم أو دفعه أو شده ويجب عليه التفكير بالخطوة التالية التي غالباً ما تكون تمريرة لزميل غير مراقب أو عقب الكرة والاستدارة حول اللاعب الخصم.
الاستدارة:
تغيير الاتجاه مع الكرة هو قسم مهم من لعبة كرة القدم. في المساحات الضيقة من الملعب يستدير اللاعب ويغير اتجاهه طالما يستلم الكرة وتصبح تحت سيطرته. هذه الاستدارة غالباً ما تخرج الخصم خارج اللعب وتسمح للاعب بكسب المزيد من الوقت لتحرير الكرة أو تسديها أو الركض بها. يضع اللاعب نفسه دائماً بين الكرة والخصم عندما يحاول أن يستدير ويقوم بمحاولة الالتفاف على قدم واحدة مستعملاً القدم الأخرى لتحريك الكرة أما من الداخل أو عبر نقرها في مساحة خالية أو عقفها من الداخل أو الخارج إذا كان تحت الضغط.
خدع المحاورة:
تستدعي المحاورة تناغماً بين جميع أجزاء الجسم بما فيه السيطرة على الكرة والمحافظة على توازن الجسم والثقة بالنفس. المحاورة من غير خدع هي طريقه أكيدة لخسارة الكرة إلا إذا كان اللاعب يتمتع بسرعة هائلة. يمكن للخدع ان تتخذ أشكالاً عدة مثل القيام بهجوم مخادع أي التظاهر بمحاولة تجاوز الخصم من جهة معينة لتجاوزه من الجهة المعاكسة. كما يمكن أن تكون عن طريق التغيير المفاجئ بالسرعة كمضاعفة سرعة الجري ثم تعديلها أبطأ أو أسرع. الهجوم المخادع يتطلب التمادي والثقة لإقناع الخصم أو المدافع بنظرية أن المهاجم سيتجه يساراً بينما يكون يريد التوجه يميناً.
الانقضاض:
عندما يستحوذ الخصم على الكرة هناك عدة أساليب لاسترجاعها. يمكن للاعب اعتراض التمريره أو تحدي الخصم بمحاولة اعتراض الكرة بالانقضاض عليها. يمكن أن لا ينجح الانقضاض ويترك المدافع عرضة للتجاوز من قبل اللاعب الخصم، إلا أن ذلك لا يقلل من دوره الأساسي في المباراة. الانقضاض ليس حكراً على المدافعين، بل إنها مهارة مطلوبة في جميع أنحاء الملعب.
يكتسب توقيت مع نضوج عاملي الخبرة والتمرين. يعتبر الانقضاض من الخلف دون الاحتكاك بالكرة خطأ يمكن للاعب أن يطرد أو ينذر بسببه.
الانقضاض الإنزلاقي:
يمكن أن يكون في بعض الأحيان الوسيلة الوحيدة لخطف أو قطع الكرة. يبدو الانقضاض الإنزلاقي أشبه بالاستعراض، ولكن إذا تم تنفيذه بشكل غير صحيح فيمكنه أن يشكل خطأ كبيرا يعرض اللاعب للعقوبة وإصابة اللاعب الأخر. لينقض اللاعب على الكرة يجب أن يتأكد من انحناء قدمه المساندة عند الركبة في الوقت الذي ينزلق به مع نقل وزن الجسم إلى الرجل والقدم المعرقلة في الوقت الذي يقوم فيه بالاحتكاك بالكرة. مع العلم أن أكثرية اللاعبين يكتفون بإبعاد الكرة إلا أن بعضهم يحاول عقف رجله حولها لتبقى تحت السيطرة.
الانقضاض الأمامي:
إن انقضاض الصد هو أحد أنواع الانقضاض الأكثر شيوعاً، إذ على اللاعب أن يواجه خصمه من الأمام. على اللاعب تثبيت قدمه المساندة بحزم على الأرض وينحني للأمام للانقضاض لمنح قاعدة ثابتة. كما يستعمل اللاعب داخل قدمه لتقوم باحتكاك ثابت وقوي في وسط الكرة. غالباً ما يكون ذلك كافياً لاستخلاص الكرة من الخصم.
الركلة الطائرة والتسديد:
لجعل الكرة تتجاوز حارس المرمى والمدافعين يجب على التسديدات أن
تكون مزيجاً من القوة والفعالية المناسبين. عندما تكون الكرة في الهواء يجب على اللاعب أن ينفذ الركلة الطائرة سواء لتسديها في المرمى أو لتمريرة سريعة أو لإبعاد الكرة عن منطقة الخطر.
الركلة الطائرة:
تنفذ الركلات الطائرة عندما تلاقي القدم الكرة على ارتفاع لا بأس به من الأرض. يتطلب أداء هذه الركلة قوة أكبر من تلك المطلوبة لأداء أي ركلة أخرى لأن عامل وزن الجسد يدخل فيها. بامكان هذه الكرات أن تكون استعراضية ولكنها تتطلب توجيه النظر إلى الكرة بحسن تقدير وإحكام حركات الجسم مع الكرة المتحركة.يمكن تأدية نوعين من الركلات الطائرة باستعمال جانب القدم. النوع الأول يكون ناعماً أشبه بالتمرير إلى زميل متواجد في مكان أفضل. يسمى هذا النوع بالإقلاع عن الكرة إذ يتوجب على اللاعب ملاقاة الكرة باكراً بقدم تحتك بمنتصف الكرة أو الجزء الأعلى منها. أما النوع الثاني من الركلات الجانبية يمكن استعماله كركلة قريبة لتوجيه كرة واثبة باتجاه المرمى.
الأسقاط:
تتطلب الركلات البعيدة ركل الكرة من مشط القدم. يمكن استعمال مشط القدم في ركلات أخرى موجهه لتوليد قوة كبيرة تربك حارس المرمى وذلك عن طريق ثني الكرة وتقويسها (دورة لولبية) لتكون أكثر فعالية. يسدد معظم اللاعبين من الكرة من مسافات قصيرة من جانب القدم ويفضلون الفعالية على القوة. وفي حال تقدم الحارس عن خط مرماه يمكن للكرة العالية (التسقيطة) أن تكون التسديدة الأفضل.
ضربات الرأس:
يمكن أن تقضي الكرة وقتاً في الهواء بقدر ما تقضيه على أرض الملعب. تعتبر الضربات الرأسية مهارة يتوجب على كل اللاعبين إتقانها فهي ليست حكراً على لاعبي خطي الدفاع والهجوم.
الاحتكاك مع الكرة:
يقفز اللاعب لضرب الكرة في الحالات الضرورية. ضرب الكرات الرأسية برجلين ثابتتين على الأرض يعطي ثباتاً وقاعدة توازن أكبر. يجب على اللاعب التمركز بالمركز الصحيح باكراً وتلقف الكرة بدلاً من تركها تصطدم بالرأس. على اللاعب إبقاء عضلات الرقبة مشدودة قبل الاحتكاك من أجل دعم الرأس وتأمين السيطرة المطلقة.
الهدف من تنفيذ ضربة الرأس أن يكون إرسال الكرة أفقياً أو للأسفل بالقفر ليكون الجسد فوق الكرة. تستثنى هذه القاعدة عندما تبعد الكرة من موقع دفاع بتمركز الجسم تحت الكرة لإرسالها للأمام أو للأعلى. لا يجب على اللاعب أن يغلق عينيه عند ملامسة الكرة بل النظر إليها مباشرة عند الاحتكاك بالجبهة.
ضربات الرأس القوية:
تتطلب ضربة الرأس القوية الركض من موقع محدد ومن ثم القفز اعتمادا على رجل واحدة أمامية. لوضع المزيد من القوة في ضربة الرأس على اللاعب تقويس ظهره ودفع الرأس و القسم الأعلى من الجسد إلى الأمام باتجاه الكرة. انطلاقة اللاعب من الأرض لملاقاة الكرة في الهواء من أجل تأمين مزيد من القوة والمسافة. التوقيت هو العامل الأساسي في الضربات الرأسية، فلكي تكون الضربة نموذجيه يجب أن يكون الاحتكاك مع الكرة في أعلى القفزة. يمكن توليد طاقة إضافية بمد اليدين إلى الخلف للمساعدة على دفع الرأس بثبات للاحتكاك مع الكرة. كما أن ثني الركبتين يساعد اللاعب المحافظة على توازن جسمه أثناء الهبوط.
الضربات المهدئة:
إن ضربة الرأس المهدئة للكرة تشبه ضربة الرأس الأساسية ولكن حال وصول الكرة إلى الجبهة يتراجع اللاعب إلى الخلف والأسفل مخففاُ من سرعة الكرة تاركاً إياها تسقط على قدميه.
الركنيات:
كما تستعمل الضربة الرأسية الخفيفة عند تنفيذ ركلة إنقاذ طويلة أو ركلة ركنية من زاوية قريبة إلى القائم أو ركلة مرمى من الحارس. إنها واحدة من أصعب الضربات الرأسية التي يمكن السيطرة عليها. حين يقوم اللاعب بضربة رأس إنزلاقيه بشكل إستعراضي، يجب أن تكون اليدين ممدوتين لتخفيف من حدة السقوط.
مختصر القانون
قوانين كرة القدم:
كرة القدم هي باختصار لعبة لا تتم إلا بوجود فريقين كل فريق مكون من 11 لاعب, ويشترط اللعب في ملعب ذو قياسات محددة مع وجود هدفين, والفريق الذي يسجل العدد الاكبر من الاهداف يعتبر الفائز.
الحكّام:
تتكون اللعبة من 4 حكام حكم الساحة وحكمي الراية وحكم رابع مساعد.
ومهام كل منهم كالتالي:
الحكم الأول: مهمته احتساب الأخطاء والأهداف وضربات الجزاء وما غيره.
حكمي الراية: تعيين التسلل أو ضربات الجزاء أو الأخطاء البعيدة عن الحكم والآن أضافت الفيفا لهم حرية التنقل في أرجاء الملعب لحساب الخطوات اللازمة للأخطاء وكذلك الإشارة إذا كانت هناك تبديل لأحد الفريقين.
اللاعبين:
وهم 11 لاعب ويسمح لمدرب الفريق باستبدال
أثناء المباريات الرسمية.
الأخطاء:
إما أن يكون مباشر أو غير مباشر
وهذه أمثلة:
لعب الكرة بالتعمد باليد ,تحسب ضربة حرة مباشرة الدفع,ضربة حرة مباشرة المسك,ضربة حرة مباشرة
تعمد عرقلة الخصم, ضربة حرة مباشرة استخدام الكوع,ضربة حرة مباشرة اللاعب يتحكم بالكرة ولكنه يرجع متعمدا إلى لاعب الفريق الأخر بظهره, ضربة حرة مباشرة. لعبة خطرة,ضربة حرة غير مباشرة
الاعتراض للوصول إلى الكرة (الكماشة),ضربة حرة غير مباشرة
كتف قانوني ولكن ليس في متناول اللعب, ضربة حرة غير مباشرة.
كتف قانوني ولكن مع حارس المرمى إلي فقد توازنه أثناء قفزه لا تناول الكرة في خط
ال6, ركلة حرة غير مباشرة.
رمية التماس:
وهي الرمية الجانبية فعند خروج الكرة من أجناب الملعب تحسب رمية تماس ويشترط أن يرميها اللاعب وهو يضع الكرة خلف عنقه او رأسه ويمسكها بكلتا يديه.
الضربة الركنية:
وهي الكورنر أو الزاوية فعند خروج الكرة من طرفي الملعب عند الأهداف تحسب ضربة ركنية ويشترط أن يلمسها الفريق المنافس حتى يحصل عليها الفريق الأخر.
التسلل:
هذه هي الحالة الأكثر شيوعا في مباريات كرة القدم فتراها تتكرر أكثر من 15 أو 20 مرة على الأقل فالمدربين الآن بدا بتطبيق قاعدة كشف التسلل فيا ترى ما هي؟
هذه القاعدة يتم تطبيقها حتى يقع المهاجم في التسلل فترى المدرب يأمر فريقه بان يلعب في الدفاع على خط واحد فيكشفون المهاجم في التسلل.
ضربة الجزاء:
وهي ضربة تكون على بعد (10 ياردات) من المرمى ويتم احتسابها إذا عرقل اللاعب داخل المنطقة,ويجب على الحارس أن لا يحرك قدميه إلا بعد تنفيذ الضربة
الهدف:
الهدف يتم احتسابه عند دو ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وولوج الكرة في الشباك,والهدف هو عبارة عن عمودين وعارضة بداخلهما شبك.
الملعب والخطوط والمقاسات والكرة
مقاسات الملعب::
يكون الملعب مستطيل (قائم الزوايا) طوله يمتد مابين 110 ياردات إلى 120 ياردة والعرض مابين 70 إلى 80 ياردة
الخطوط:
يوجد هناك أنواع كثير من الخطوط والمناطق فهناك،
منطقة المرمى:والتي تبعد ستة ياردات عن المرمى.
منقطة الجزاء: والتي تبعد ثمانية عشر ياردة عن المرمى.
المنطقة الركنية:على زوايا الملعب القائمة ترسم ربع دائرة قطرها ياردة واحدة.
خط نصف الملعب: وهو الخط الذي توضع عليه الكرة لركلة البداية.
الخطوط الجانبية: وهي تحدد أطراف الملعب من الجهات الأربعة.
خط المدرب: وهو الخط الذي لا يستطيع المدرب تجاوزه وهو وضع لتوجيه الفريق وغيره.
الكرة:
تكون كروية الشكل مصنوعة من الجلد أو من أي مادة أخرى معتمده,محيط الكرة لا يزيد عن 28 بوصه ولا يقل عن 27 ووزن الكرة لا يزيد عن 16 أوقية,وضغط الهواء يجب أن يكون مابين (0,6 و 1,1) ضغط جوي.
اللعب وبدايته ونهايته:
يبدأ اللعب وذلك بعد تمركز جميع اللاعبين 11 في مراكزهم الصحيحة وفقاً للخطة الموضوع,ووجود لاعبين من الفريق الذي سيبدأ باللعب عند هذه النقطة. يستمر اللعب 90 دقيقة مقسمة على شوطين, يستبدل فيها الفريقين أماكنهم بينهم. في حالة انتهاء المباراة بالتعادل في المباريات التي يحتمل فيها التعادل , تنتهي المباراة, إما في المباريات التي لا تحتمل التعادل كالنهائيات والكؤوس فيتم تمديد شوطي المباراة إلى شوطين إضافيين مدة كل منهم 15 دقيقة. إما إذا استمر التعادل في الشوطين فيحتكم الفريقين إلى ضربات الجزاء الترجيحية
والتي عددها 5 لكل فريق. ويتم تنفيذها من نقطة الجزاء فيقف اللاعب المسدد ويتمركز الحارس في مكانه ويسدد
عليه إلى أن يضيع احد الفريقين ضربة فيفوز الأخر.