هل تود المساهمة في ويكيبيديا والحصول على مبلغ 500 دولار أمريكي؟ اقرأ شروط الجائزة! [أغلق]
كمال الجنزوري من ويكيبيديا، الموسوعة الحرةاذهب إلى: تصفح, البحث كمال الجنزوري
--------------------------------------------------------------------------------
رئيس مجلس الوزراء المصري
لا يزال
تولى المنصب
25 نوفمبر 2011
الرئيس محمد حسين طنطاوي (بالنيابة)
أتى قبله عصام شرف
في المنصب
2 يناير 1996 – 5 أكتوبر 1999
الرئيس محمد حسني مبارك
أتى قبله عاطف صدقي
أتى بعده عاطف عبيد
--------------------------------------------------------------------------------
ولد 12 يناير 1933 (1933-01-12) (العمر 79 سنة)
المنوفية، مصر
الديانة الإسلام
كمال الجنزوري (12 يناير 1933 بالمنوفية -)، رئيس وزراء مصر، كلفه المجلس العسكري الحاكم بنشكيل الحكومة في 25 نوفمبر 2011، وكان قد تولى رئاسة الوزارة قبل ذلك بالفترة من 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999[1]، صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، تجاوزت مصر خلال ثلاث خطط خمسية مرحلة الانهيار ودخلت في منتصف الثالثة مرحلة الانطلاق [2]. لُقب بوزير الفقراء و الوزير المعارض لما ظهر منه في وقت رئاسته الوزراء و عمله الذي اختص برعاية محدودي الدخل.
محتويات [أخف]
1 نشأته
2 العمل السياسي
2.1 قبل رئاسة الوزراء
2.2 فترة رئاسته للوزراء 1996-1999
3 1999-2011
3.1 فترة رئاسته للوزراء 2011 -
4 المناصب
5 انظر أيضاً
6 مراجع وهوامش
[عدل] نشأتهولد في قرية جروان - مركز الباجور - محافظة المنوفية في 12 يناير 1933، متزوج وله ثلاثة من البنات، بنتان خريجتا كلية الهندسة، والأخيرة خريجة «كلية الاقتصاد والعلوم السياسية»، وكان لاعبا لكرة القدم منذ كان طالبا في المرحلة الثانوية، ثم الجامعة، ومن هواياته الكرة الطائرة وتنس الطاولة.[بحاجة لمصدر] حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية [3].
[عدل] العمل السياسي[عدل] قبل رئاسة الوزراءعُيّن الجنزوري في عهد رئاسة حسني مبارك محافظاً للوادي الجديد ثم بني سويف، قبل أن يدير معهد التخطيط القومي، ثم يصبح وزيرا للتخطيط، فنائبا لرئيس الوزراء.
[عدل] فترة رئاسته للوزراء 1996-1999بدأ في عهده عدة مشاريع ضخمه بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعة والتوسع بعيداً عن وادي النيل المزدحمة، من ضمنها مشروع مفيض توشكى الذي يقع في أقصي جنوب مصر، وشرق العوينات ووتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام، ومشروع غرب خليج السويس بالإضافة إلي الخط الثاني لمترو الأنفاق بين شبرا الخيمة (بالقليوبية) والمنيب (بالجيزة) مرورا بمحافظة القاهرة للحد من الازدحام المروري بمحافظات القاهرة الكبرى.[4]
كما أقر مجموعة من القوانين والخطوات الجريئة من بينها قانون الإستئجار الجديد محدود المدة، كما ساهم في تحسين علاقة مصر بصندوق النقد الدولي وكذلك بالبنك الدولي [5]. كما شهد في عصرة تعثر بنك الاعتماد والتجارة، وتدخلت الحكومة لحل الأزمة وضم البنك إلى بنك مصر. وقام المجلس العسكري الحاكم لمصر بتكليف الدكتور كمال الجنزوري برئاسه الوزارء مرة اخري يوم 24-11-2011. وأشرف على عملية خصخصة واسعة بإشراف مؤسسات مالية دولية بينها صندوق النقد الدولي، واستُدعي في أكتوبر 2011 للإدلاء بشهادته في قضية الخصخصة التي أشرف عليها. [4]
[عدل] 1999-2011اعتزل الجنزوري العمل السياسي بعد خروجه من رئاسة الوزراء.وصرّح في لقاء تلفزيوني مع منى الشاذلي في فبراير 2011 (عقب ثورة 25 يناير) أنّ نظام مبارك ضيّق عليه وحاصره إعلاميا بعد مغادرته الوزارة، حتى أنه «لم يتلق ولا مكالمة هاتفية واحدة من أي وزير كان في حكومته». ولم تكن للجنزوري مواقفُ حاسمة من الثورة إلا بعد نجاحها. [4]
[عدل] فترة رئاسته للوزراء 2011 -رشحه المجلس العسكري الحاكم منذ ثورة 25 يناير برئاسة المشير طنطاوى لرئاسة الوزراء، وكلّفه بتشكيل حكومة انقاذ وطني، معلناً أن سيكون له كافة الصلاحيات، يوم 25-11-2011، جراء مليونية 18-11-2011 «جمعة الفرصة الأخيرة» والتي استقالت بعدها حكومة عصام شرف.
بمجرد أن ترددت أنباء عن تشكيل الدكتور كمال الجنزورى للحكومة، مساء الخميس،24 نوفمبر 2011، تعامل معها المتظاهرون –الموجودون بميدان التحرير حينها استعدادا لمليونية الفرصة الأخيرة بعد أحداث محمد محمود - بسخرية نظرا لسن الجنزورى الكبيرة «77 عاما»، مسجلين اعتراضهم على كونه أحد رجالات محمد حسني مبارك والذى ظل موجودا تحت قيادته فى مناصب عدة حتى تم تقليده كرئيسا للوزراء فى العام 1996 قبل أن يرحل بعدها بثلاث سنوات و يتوارى تماما عن الانظار الا فى المؤتمرات السنوية التى كان يعقدها الحزب الوطنى الديمقراطى.
شهدت الساعات الأولى لحكومة الجنزورى حادث مؤسف، ففى تمام السابعة من صباح السادس والعشرين من نوفمبر 2011، تم فرم ودهس «أحمد سرور» صاحب الـ19 عاما بإحدى سيارات الشرطة الثقيلة –سيارة أمن مركزى- فى محاولة فاشلة لفض الاعتصام الموجود أمام مبنى مجلس الوزراء. بعدها بأقل من 3 أسابيع، وقعت أحداث مجلس الوزراء التى راح ضحيتها 16 شهيدا بينهم شيخ أزهرى وطلبة طب وهندسة ولاعب بأحد المنتخبات الوطنية، بعد إطلاق النار صوب صدورهم، علاوة على سحل وتعرية فتيات فى وضح النهار على أيدى مجموعة من ضباط الجيش المصرى. وأنكر الجنزورى استخدام الامن للعنف أو الاسلحة النارية رغم عشرات الشهادات الموثقة و الفيديوهات التى شاهدها الملايين.
فى الاول من فبراير 2012 وقعت مذبحة استاد بورسعيد التى راح ضحيتها ما يزيد عن 73 شهيدا و عشرات المصابين بعد اعتداء مسلحين بالاسلحة البيضاء على مشجعى النادى الأهلي فى غياب و تواطؤ للامن (حسبما أثبتت تحقيقات لاحقة للنائب العام المصرى) وكان كل رد فعل حكومة الجنزورى هو قوله :«القول إننى حزين لا يكفى والقول إننى مختنق لا يكفى، وأحد فضائيات سألت أين رئيس الوزراء.. رئيس الوزراء لم يخلع ملابسه من أمس».
بحلول مارس 2012 بدأ عدد من المتهمين الأجانب فيما يُعرف بقضية بقضية التمويل الأجنبي في مغادرة مصر ، بعد قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود المفاجئ برفع أسمائهم من قوائم الممنوعين من السفر، لإسدال الستار على القضية التي أثارت توتراً حاداً في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة. و ذلك بالرغم من صدور حكم قضائى بمنعهم من السفر و تأكيد الجنزورى مرارا بأن مصر «لن تركع» مشيرا الى رفض حكومته للضغوط الامريكية على مصر للافراج المتهمين الاجانب و بينهم أمريكيين.
[عدل] المناصبشغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الأدارية
شغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنلوجيا
شغل منصب مستشار اقتصادي بالبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا
شغل منصب عضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية
شغل منصب عضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات.
قام بالتدريس في الجامعات المصرية ومعاهد التدريب.
أستاذ بمعهد التخطيط القومي 1973
وكيل وزارة التخطيط 1974-1975
محافظ الوادي الجديد 1976
محافظ بني سويف 1977
مدير معهد التخطيط 1977
وزير التخطيط 1982
وزير التخطيط والتعاون الدولي يونيو 1984
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي أغسطس 1986
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط نوفمبر 1987
رئيس مجلس الوزراء يناير 1996 - أكتوبر 1999