يا غادة الحسن

إليكي يا غادة الحسن .....
يا غادة الحسن ما أبكاكي أبكاني .....
و هز أعماق إحساسي و وجداني
ما باله العيد لم تشرق مباهجه عليكي
يا عطر أرواحا و أوطاني
بل جاء رعبا و أهوالا و كارثة
تغتال أفراحك الحسن بطوفان
أدمى قلوب الورى انفسا و قضى على طموح حسادا و عشاق
في مهجتي يا عروس البحر مقترننا
و في الفؤاد المعنى حر نيران
إن إرتياعك يا حسناء يفزعني
يثير همي و آلامي و أحزاني
أنت غرامي و إلهامي و أغنيتي
و شهد حبك ممزوجا بشريان
يا روعة البحر بل و البر يا مدادا
من الحب يسمو عبر أزمان
يا جارت البيت ما فوق الثرى بنتا
لها الذي لها من الحسن و جيران
يا قبلة لوفود الشعر كم خضعت
لك القوافي و كم من عزف أوزان
يا رقة القلب يا صدق المشاعر
يا عزف القوافي و تقويمات ألحاني
عذرا فكم قصر العشاق بل ظلموا
عروسهم بإساءات و هجران
كان المأمل أن أوليكي غاية
ما بوسعي من مودات و أحسان
عذرا فلم أرعى عهد الحب يا أملي
مصيبة أن يكون العاشق الجاني ؟!!!
لكن فلا تيأسي أني أرى أملا
في ثلة من أحباء و عشاق
تسابقوا في نداء الشوق و أندفعوا
في غيرة عظمى و حنان
فهذا زوجك يعلنها بشراكي مني بآلائا و تيجان
و أقسم أن يراكي الناس فاتنة
تميس في أنثها في خير فستان
عذائي يا حياة الروح ما هتفت
به مشاعر هذا الزوج الحاني
فيا غادة يا عطر المودة يا شذا حناني و أخلاقي و إيماني
يا فيض الشهامة يا أنهار لطف و إيناس و سلوان
و الله ما رضيت يوما فيكي بالمركز الثاني
هاذي أيادي البيضاء شاهدة
بالفضل منك و البذل في سرا و إعلان
فصبرا على ما قضاه الله من قدرا
تبارك الله الواحد المعبود ذو الشان
كم في تصاريفه في الكون من حكما
و من دروسا و إيقاظا لأذهان
فإذا أبتليت ببعدكم فإن الصبر منزلة
لها من الله ِأجر دون حسبان

شاااعر رقيق حساس وخيالك وتصوراتك ف منتهى الرقه والاحساس يسلمو ياا اسير