رياضة * رياضة
أهلا بك في منتدى رياضة * رياضة نرجو من سيادتكم التسجيل حتى تستطيع رؤية موضوعاتنا أو لإضافة مواضيع بناءه رياضية أولا أو سياسية أو إقتصادية أو دينيه أو كشف حقيقة .
فكلنا نهتم بأحوال بلادنا الحبيبة ووطننا الغالي وما يحدث فيه من أحداث تكلم بحرية ولكن دون ان تظلم أو تجرح أحدا .
أسير الحب مجدي عاطف
رياضة * رياضة
أهلا بك في منتدى رياضة * رياضة نرجو من سيادتكم التسجيل حتى تستطيع رؤية موضوعاتنا أو لإضافة مواضيع بناءه رياضية أولا أو سياسية أو إقتصادية أو دينيه أو كشف حقيقة .
فكلنا نهتم بأحوال بلادنا الحبيبة ووطننا الغالي وما يحدث فيه من أحداث تكلم بحرية ولكن دون ان تظلم أو تجرح أحدا .
أسير الحب مجدي عاطف
رياضة * رياضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياضة * رياضة

الرياضة هي الأوبرا التي يعزفها البشر جميعاً
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوع عن جحا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد مهدىرشدى
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 11/03/2012

موضوع عن جحا Empty
مُساهمةموضوع: موضوع عن جحا   موضوع عن جحا Icon_minitimeالأربعاء مارس 14, 2012 2:53 pm

من هو جحا؟:

جحا هو رجل حقيقي… عاش في العصر العباسي و اسمه الحقيقي "دجين بن ثابت", و لقبه "أبو الغصن"…كان رجلا فكها مرحا… كانت له نوادر و طرائف و قصص ضاحكة تناقلتها الأجيال, الأبناء عن آباءهم, و الأحفاد عن الأبناء… و كانت تكثر يوما بعد يوم… حتى بعد مماته…

كل قصة طريفة… أو نادر ظريفة كان الناس ينسبونها إلى جحا…

و قد التصق اسم جحا, ذلك الرجل الظريف… و الشيخ العالم… القاضي الذكي و الذي يتصدى للسلطان الظالم… بقلوب الجميع…

أقول: التصق هذا الاسم في مخيلة الجميع…

هذا هو جحا العربي…

و قد أعجب الأتراك العثمانيون بهذه الشخصية كذلك… فنقلوا قصصها إليهم و نوادرها.

فنسبوا اسم جحا إلى رجل اسمه "نصر الدين خوجه" أي الشيخ نصر الدين… يعيش في مدينة "قونية" بتركيا… فقد كان ظريفا فكها… نسبت إليه الكثير من القصص الظريفة و الذكية… و هو الذي عايش سلطانا ظالما أظن أن اسمه "تيمولنك" الذي احتل تركيا و نشر فيها الظلم و الرعب… فتصدى له جحا (الشيخ نصر الدين) و كانت له مع هذا الظالم طرائف و قصص جميلة… تميز فيها بظرفه و سعة حيلته و ذكائه… إلا أنه كان يتغابى في بعض الأحيان ليرسم البسمة على وجوه الناس…

و جمع الأتراك قصص و نوادر و طرائف جحا العربي و التركي و زادوا عليها مما عندهم من النوادر و الطرائف… فتكون لديهم مخزون رائع من القصص الطريفة و الفكاهات كان بطلها "جحا"…
بالطبع… جحا العربي و التركي…

فراحت مجلات الناشئة و الكبار التي تصدر في وطننا العربي الكبير و في تركيا, و في أغلب البلدان الإسلامية, تهتم بهذه الشخصية, و تقدم نوادرها و فكاهاتها…

و تبارى الرسامون في رسم هذه الشخصية و إبداع حركاتها و سكناتها التي أعجب بها كل من تابعها… و نالت من حبه و تعاطفه الكثير الكثير…



بعض نوادر حجا:

بين أيديكم الآن أحبائي الأعضاء… بعض القصص الظريفة التي استطعت تذكرها… فأتمنى أن نتذوق حلاوتها… و أن نتفيأ ظلال كلماتها معا…
و أرجوا من الله أن تعجبكم كما أعجبتني…

- أتى جحا أحد الرجال و طلب منه أن يكتب له رسالة ليرسلها إلى ابنه المسافر…
فقال جحا: رجلي تؤلمني, و لا أستطيع أن أكتب لك الرسالة.
فقال الرجل: يا هذا... أسألك أن تكتب لي رسالة فتقول أن رجلك تؤلمك... ما العلاقة بينهما يا رجل؟؟؟
فقال جحا معك حق أن تستغرب يا صاحبي, فخطي سيء جدا و لا أحد يستطيع أن يقرأه, و إذا كتبت رسالة إلى ابنك فإني سأضطر للذهاب إليه حتى أقرأها له, فلا أحد يستطيع قراءة خطي غيري

- أتت امرأة و بيدها رسالة من ابنها و قالت لجحا:
يا سيدي الشيخ... أرجو أن تقرأ لي هذه الرسالة التي وصلتني من ابني المهاجر...
أمسك جحا بالرسالة لكنه لم يستطع قراءتها لسوء خط هذا الولد..فقال لها:
أنا لا أستطيع قراءة هذه الرسالة... فصاحت به معاتبة:
شيخ عالم, و تقضي بين الناس, و تضع على رأسك هذه القبعة التي تشبه حجر الطاحون و لا تعرف القراءة؟؟
فخلع جحا القبة الكبيرة و وضعها على رأس المرأة و قال:
تستطيعين الآن قراءة رسالة ابنك... فها هي القبعة الكبيرة على رأسك...

- استأجر جحا بيتا متواضعا ليسكن فيه, و كان سقف البيت قديما, و خشبه متآكلا, فكان إذا هبت الريح تمايل السقف و أحدث قرقعة عظيم. فشكا جحا لصاحب البيت هذا الأمر فقال له:
لا تقلق يا جحا فالبيت قوي و كذلك سقفه, و الذي تسمعه من قرقعة, إنما هو صوت تسبيح السقف بحمد الله الذي يسبح كل شيء بحمده...
فقال جحا باسما:
كلامك صحيح يا صاحبي, كل شيء يسبح بحمد الله, لكني أخشى أن يصيب هذا السقف الخشوع, فيسجد علي و على أهلي...

_ سأل رجل جحا يوما فقال:
إذا كنت في جنازة...فما الأفضل؟؟ أن تسير في يمينها أو في شمالها؟؟؟
فأجابه جحا:
لا تكن في التابوت, و سر حيث ما أردت يا صاحبي...

- في جنازة كان جحا و ابنه يسيران معها فسمعا زوجة المتوفي تصيح:
مسكين أنت يا زوجي العزيز... سيأخذونك إلى بيت لا ماء و لا طعام و لا فراش فيه...
فقال جحا:
أسرع يا بني... فسيأخذون هذا الميت إلى بيتنا...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع عن جحا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياضة * رياضة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: