أحداث استاد بورسعيد وقعت داخل استاد بورسعيد مساء الأربعاء 1 فبراير 2012 (الذكرى الأولى لموقعة الجمل ) عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي، وراح ضحيتها أكثر من 73 قتيلا (بحسب مديرية الشؤون الصحية في بورسعيد) ومئات المصابين. [3] وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية.[4] وصفها كثيرون بالـ«مذبحة» أو الـ«مجزرة» مشيرين إلى استبعادهم وقوع هذا العدد من الضحايا في أعمال شغب «طبيعية» وتخطيط طرف ما لها. ويجري التحقيق فيها من أطراف عدّة.
محتويات [أخف]
1 المباراة
2 التفاصيل
3 العواقب وردود الفعل
3.1 حكومية وبرلمانية
3.1.1 01 فبراير
3.1.2 02 فبراير
3.2 غير رسمية
3.2.1 الجهـات الرياضية
3.2.1.1 النادي الأهلي
3.2.1.2 النادي المصري البورسعيدي
3.2.1.3 محلياً
3.2.1.4 دولياً
3.2.2 الجهات الحقوقية
3.3 الغضب الشعبي
3.3.1 القاهرة
3.3.2 الإسكندرية
3.3.3 السويس
3.3.4 بورسعيد
4 انظر أيضاً
5 روابط خارجية
6 مصادر
[عدل] المباراة1 فبراير 2012
15:30
المصري 3 – 1 الأهلي ستاد بورسعيد، بورسعيد
عدد الحضور: 26.500
الحكم: فهيم عمر (مصر)
مؤمن زكريا 72' 83'
عبد الله سيسي 90+2' التقرير فابيو جونيور 11'
[عدل] التفاصيلبدا أوّل إنذار لوقوع الكارثة بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثمّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة.[3]
تكرّر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين، حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي من جانب فريق المصري (الفائز 3-1) بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة، وقاموا بالاعتداء على جماهير الأهلي، ما أوقع العدد الكبير من القتلى والجرحى - بحسب شهود عيان.[3] وعزا بعضهم الهجوم إلى لافتة رفعت في مدرجات مشجعي الأهلي وعليها عبارة «بلد البالة مجبتش رجالة» والتي عدها مشجعو المصري إهانة لمدينتهم[5]. وذكرت مصادر عديدة غياب كلّ الإجراءات أمنية والتفتيش أثناء دو ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد المباراة، فضلا عن قيام قوات الأمن بفتح البوابات في اتجاه جماهير الأهلي، وعدم ترك سوى باب صغير للغاية لخروجهم، مما أدى إلى تدافع الجماهير ووفاة عدد كبير منهم.[6]
أوضح وكيل وزارة الصحة المصرية (هشام شيحة) أن «الإصابات كلها إصابات مباشرة في الرأس، كما أن هناك إصابات خطيرة بآلات حادة تتراوح بين ارتجاج في المخ وجروح قطعية». وأكدت مصادر طبية في المستشفيات التي نقل إليها الضحايا أن بعضهم قتلوا بطعنات من سلاح أبيض.[4] وأكّدت تقارير صادرة الطب الشرعي المبدئية وجود وفيات نتيجة طلقات نارية وطعنات بالأسلحة البيضاء.[6] وسبّبت قنابل الغاز حالات اختناق إضافية من ضمن الشهداء.[7]
وخرج الأهلي وجماهيره من بورسعيد داخل عربات مدرعة وعادوا للقاهرة بطائرات عسكرية.[3] ودخلت وحدات من القوات المسلحة المصرية المدينة، وانتشرت على طريق الإسماعيلية - بورسعيد لمنع الاحتكاكات بين جماهير النادي الأهلي والمصري.[4] كما أمّنت قوات الأمن قطار المشجعين العائد إلى القاهرة الذي وصل إلى محطة مصر ، وكان آلاف من الأهالي والشباب المنتمين لروابط تشجيع الأهلي والزمالك في إنتظارهم ، حيث رددوا هتافات غاضبة تندد بالمجزرة وتطالب بالقصاص والثأر للقتلى وإنهاء الحكم العسكري في البلاد.
[عدل] العواقب وردود الفعل[عدل] حكومية وبرلمانية[عدل] 01 فبرايرالمشير محمد حسين طنطاوي: «لن نترك أولئك الذين كانوا وراء هذه الأعمال، إذا كان هناك أي أحد يخطط لعدم الاستقرار في مصر فلن ينجح، كل واحد سينال جزاءه»، ووعد بمعالجة المصابين في مستشفيات القوات المسلحة، وأكد التزامه بجدول تسليم السلطة.[8] [4]
أعلن رئيس مجلس الشعب (سعد الكتاتني) عقد جلسة عاجلة لمجلس الشعب يوم الخميس لمناقشة أحداث الشغب في بورسعيد.[4]
أعلن رئيس الوزراء المصري (كمال الجنزورى) أنه سيعقد صباح اليوم الخميس اجتماعا عاجلا للمجموعة الأمنية لمتابعة تطورات أحداث بورسعيد واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها ومنع تكرارها.[4]
أصدر النائب العام (عبد المجيد محمود) قراراً بفتح تحقيق فوري في الأحداث.[4]
اتهم النائبُ الممثل لبورسعيد (البدري فرغلي) قوات الأمن في المدينة بالضلوع في الحادث بسبب سماحهم بدو ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد أسلحة نارية وبيضاء إلى الملعب، بخلاف العادة. وصرّح أنّ «اللافتة المسيئة لمحافظة بورسعيد والتي وضعت في مدرجات جماهير الأهلي مدسوسة على الأهلي لمحاولة اثارة الفتن واحداث هذه الكارثة».[9] واتّهم الشرطة بأنّها لم تتوافد إلى الاستاد رغم أنّ الإسعاف أتى فور حدوث أعمال العنف. واتهم الاتحاد المصري لكرة القدم بالتحريض.[10]
صرّح الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة أنّ فلول حسني مبارك وراء تدبير الحادثة، وعدتها تخريبا متعمدا للبلاد في ذكرى الثورة. وقال عصام العريان متحدثاً باسم الجماعة أنّ «أحداث بورسعيد مدبرة ورسالة من فلول النظام البائد ... هذه المأساة سببها إهمال وغياب متعمد من الجيش والشرطة لإيصال إشارات ورسائل محددة يتحمل مسؤوليتها المسؤولون حاليا عن إدارة البلاد ... الانهيار لم يكن فى منشآت رياضية، ولكن فى المنظومة الأمنية، كانتقام ضدنا من الدعوة لإلغاء حالة الطوارئ وتخريب متعمد للبلد فى ذكرى الثورة ... هناك من يريد عن عمد إثارة الفوضى فى مصر وعرقلة أي مسار للانتقال السلمي السلطة».[4]
أكّد رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان (أسامة ياسين) أن المجلس لن يناقش أحداث المباراة فقط، «وإنما سوف يناقش هذه الفوضى التي تتم صناعتها في مصر الآن لتدمير الثورة والإجهاز على مكتسباتها ... [ما حدث] أكبر مما شهدته المباراة، حيث تشهد مصر حالة منظمة منذ عدة أيام لإثارة الفوضى والبلبلة، بدأت بالسطو على البنوك والمستشفيات ومراكز البريد، وامتدت إلى ما حدث في بورسعيد، وهو ما لم يحدث في أيام الثورة التي لم يكن فيها وجود لرجال الشرطة».[4]
[عدل] 02 فبرايرأصدر وزير الداخلية محمد إبراهيم قرارا بنقل مدير أمن محافظة بورسعيد اللواء عصام سمك إلى ديوان عام الوزارة.[11]
أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام في كل المصالح والهيئات الحكومية في جميع أنحاء البلاد بدءا من الخميس 02 فبراير وحتى غروب شمس السبت 04 فبراير حدادا على الضحايا.[12]
أعلن السيد الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء الحكومة الانتقالية المصرية خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشعب التي عُقدت صباح اليوم قبوله استقالة أحمد عبد الله محافظ بورسعيد، كما تقرر إيقاف كل من مديري الأمن والمباحث في المحافظة وكذلك إقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر وإحالتهم جميعا إلى التحقيق.[13]
أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم خطاب عزاء رسمي لاتحاد الكرة المصري شاطره فيه الأحزان على ضحايا الأحداث وأعلن خلاله تأييده التام للاتحاد المصري للعبة واستعداده لتقديم يد العون متى طلب الطرف المصري،[14] في المقابل طالب الاتحاد الدولي نظيره المصري بؤفع تقرير مفصّل عن الحادث وملابساته.[15]
قدّم الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف تعازيه لمصر حكومة وشعبا لمصابهما بعد أحداث الشغب ببورسعيد، كما أرسل الاتحاد الروسي لكرة القدم وكذلك نائب رئيس الفيفا الأسبق فياتشسلاف كولوسوف تعازيهما لأهالي الضحايا واصفين ما حدث بالكارثة التي كان يجب منعها.[16]
تشييع جثمان الشاب محمد الغندور مؤسس مجموعة ألتراس أهلاوي بالإسكندرية مسقط رأسه بعدما وافته المنية خلال أحداث بورسعيد، شارك في الجنازة لفيف من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية المختلفة، بالإضافة إلى ممثلي عدد من النقابات المهنية والعمالية، بالإضافة إلى عدد من الرياضيين وعلى رأسهم أحمد الكاس المدير الفني لفريق كرة القدم بنادي أبو قير للأسمدة.[17]
تقدّم أكثر من خُمس نواب مجلس الشعب بطلب اتهام لوزير الداخلية (محمد إبراهيم يوسف) بالتقصير والإهمال في أداء عمله وعدم ضبط أداء رجال الشرطة، ويشمل ذلك التقصير عدم تطهير الوزارة من القيادات العليا المتواطئة وعدم وضع خطة عاجلة لإعادة هيكلة الوزارة بما يكفل حسن الأداء، استناداً إلى حالة الانفلات الأمني وتوالي الأحداث في سفك الدماء وآخرها أحداث استاد بورسعيد.[18] وقرّر المجلس بالإجماع توجيه الاتهام لوزير الداخلية.[19]
[عدل] غير رسميةدعت جهات عديدة إلى إقالة وزير الداخلية ومحافظ بورسعيد ومدير أمن المدينة فوراً، ولم يُقال أحد في ليلة الأحداث. [4]
وصف مفتي مصر (الشيخ/ علي جمعة) ما حدث بأنه «مجزرة».[4]
[عدل] الجهـات الرياضية[عدل] النادي الأهليجمّد مجلس إدارة النادي الأهلي المصري في اجتماع الطارئ نشاطات النادي الرياضية وأعلن الحداد على ضحايا الأحداث.[4]
من جانبه، جاء رد فعل النادي الأهلي سريعا من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس النادي الكابتن حسن حمدي يوم الخميس 02 فبراير والذي اتخذت فيه إدارة النادي القرارات التالية كرد فعل على الأحداث:[بحاجة لمصدر]
مقاطعة النادي الأهلي بكافة فرقه لأي أنشطة رياضية تقام بمدينة بورسعيد لمدة خمس سنوات.
الاستمرار في تعليق جميع الأنشطة الرياضية للنادي الأهلي.
مطالبة النادي الأهلي المجلس الأعلى للقوات المسلحة معاملة شهداء ومصابي النادي والرياضة المصرية في الأحداث الأخيرة نفس معاملة شهداء ومصابي الثورة.
إعلان الحداد الرسمي بالنادي الأهلي أربعين يوما على أرواح شهداء الأهلي.
استقبال وفود الجهات الرسمية والأهلية الراغبة في تقديم واجب العزاء في شهداء النادي الأهلي والرياضة المصرية في مقر النادي بالجزيرة لمدة ثلاثة أيام بداية من الجمعة الثالث من فبراير وحتى الأحد الخامس من فبراير من الساعة الرابعة عصرا حتى التاسعة مساءا.
تكليف اللجنة القانونية بالنادي برئاسة المستشار محمود فهمي وعضوية المستشار رجائي عطية والمستشار أسامة قنديل والمستشار أكثم بغدادي لمتابعة بلاغ النادي الأهلي للنائب العام والتحقيقات التي تقوم بها النيابة العامة.
إقامة نصب تذكاري بمقر النادي الأهلي بالجزيرة لشهداء الأهلي.
اعتبار اليوم الأول من فبراير كل عام يوما لشهداء الأهلي.
فتح حساب بنكي لتلقي التبرعات لمصلحة أسر شهداء الأهلي على أن يودع النادي الأهلي مبلغ مليون جنيه مصري كنواة لهذا الحساب مع فتح باب التبرعات لأعضاء النادي والجهات والهيئات الراغبة والأفراد المتضامنين مع الشهداء وأسرهم وذلك تقديرا من النادي الأهلي لأبنائه وشهدائه.
عدم الاكتفاء بإقالة محافظ بورسعيد ومدير أمنها والمطالبة بضرورة التحقيق معهما في مسئوليتهما السياسية والجنائية عما حدث لجماهير الأهلي وأسفر عن موت الشهداء وزيادة أعداد الجرحى والمصابين.
أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي أنه في حالة انعقاد دائم لمتابعة تنفيذ قراراته للحفاظ على حقوق النادي وجماهيره وشهدائه ومصابيه ولرد الاعتبار لكل أسرة الأهلي في كل مكان.
وصف محمد أبو تريكة أحداث الملعب بأنها «حرب وليست كرة القدم»، مضيفا أنه لقن بنفسه الشهادة لأحد جماهير فريقه. [4]
[عدل] النادي المصري البورسعيديفي الوقت ذاته، جاء رد فعل النادي المصري متمثلا في تعبير عن الحزن لسقوط الضحايا والاستنكار للجريمة، وتقدم مجلس ادارة النادي برئاسة كامل أبو علي باستقالته، واصدر النادي المصري بيانا رسميا يتضمن عددا من النقاط الموضوعية على النحو التالي:[20]
التأكيد على مسئولية الأمن الكاملة عن تأمين مباريات الدوري والتي كانت شرطا من جانب أندية الدوري للموافقة على عودة مسابقة الدوري بعد الثورة حيث تعهد وزير الداخلية بالتأمين الكامل لكافة عناصر اللعبة داخل وخارج الملاعب من قبلٍ أجهزة الأمن ورفضت كافة الأندية في ذلك الوقت عودة النشاط دون ذلك.
الإشارة إلى أن النادي المصري قد رفض كتابة عودة النشاط دون قيام الأجهزة الأمنية بتفتيش الجماهير وتحمل كافة المسئوليات خارج وداخل الملاعب وأثناء انتقال الفرق.
نفي ما تردد عن طبع النادي لتذاكر تفوق السعة الرسمية المقررة للاستاد (18897 متفرج)، حيث اكد النادي على التزامه بطبع عدد 12800 تذكرة منها 3000 تذكرة مخصصه للنادي الضيف (الأهلي).
أوضح النادي أن مدرج الدرجة الأولى يمين ويسار مخصصين بالكامل لأعضاء الجمعية العمومية للنادي ويتم الدو ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد اليهم بموجب كارنيه العضوية وسعتهم 2000 منفرج.
في السياق ذاته اعلنت روابط مشجعين المصري المختلفة الحداد على شهداء الأحداث وتبرؤها من الأحداث واستنكارها الكامل لها، وقاموا بتعليق عمل المواقع الالكتورنية الخاصة بهم في خطوة رمزيه للتعبير عن الحداد.[بحاجة لمصدر]
[عدل] محلياًقرر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم (سمير زاهر) إيقاف الدوري المحلي المصري لأجل غير مسمى وإجراء التحقيق فيما تم وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق من اتحاد الكرة.[4]
اتفق حسن شحاتة مدرب نادي الزمالك ومحمود جابر مدرب نادي الإسماعيلي على عدم إستئناف الشوط الثاني من المباراة التي جمعت الفريقين بعد قيام الأحداث، في الوقت الذي كانت تشير النتيجة بين الفريقين للتعادل 2-2.
[عدل] دولياًأرسلت أطراف عديدة تعازيها منها جوزيف بلاتر رئيس فيفا[21]، ونادي ليفربول الإنجليزي وناديي الترجي والإفريقي التونسيين، كما أعلنت الأندية السابقة تنكيس أعلامها لمدة ثلاثة أيام حدادا على أرواح المتوفين.
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا أحداث بورسعيد في كل مباراة من مباريات دور الثمانية بكأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بالجابون وغينيا الإستوائية.
[عدل] الجهات الحقوقيةأكدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أنّ الحادثة هي جريمة مكتملة الأركان استهدفت فى المقام الأول النادي الأهلي وجماهير ألتراس أهلاوي، لمعاقبته على مواقفه الثورة المصرية، ووقوفه مع الثوار في موقعة الجمل. ووصفت ما حدث بأنّه مأساة مروعة أودت بحياة شباب مصر، وما زاد الأمور تعقيداً عدم تدخل قوات الأمن لحماية الجماهير من الجانبين منعا لسفك دماء المصريين، وخاصة في ظل تصاعد التوتر على مدار اليومين السابقين بين جانبي المباراة على الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى حدوث مشاحنات في مباريات سابقة (مباراة الأهلي-المحلة حيث عاد مشجعو الأهلي بالمدرعات). وطالبت المنظمة بتحميل محافظ بورسعيد مسئوليته السياسية، وإقالة مدير أمن بورسعيد وعدم الاكتفاء بنقله إلى ديوان الوزارة كنوع من تهدئة للرأي العام، وإقالة اتحاد الكرة باعتباره من رموز النظام السابق. كما اعتبرت ما حدث مؤامرةً على استقرار البلاد، وطالبت بالتحقيق مع «كافة قيادات وزارة الداخلية وعلى كافة المستويات» وإقصاء أى قيادة تثبت تورطها أو عدم أداء واجبها، حيث أرجعت سبب الأحداث إلى التقصير في الاستعداد للمباراة من جانب الشرطة.[6]
[عدل] الغضب الشعبيتصاعدت الاحتجاجات عقب وقوع الحادث مساء 2 فبراير، في مدن عديدة منها القاهرة والسويس والإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد وغيرها.[22]
[عدل] القاهرة مقال تفصيلي :أحداث وزارة الداخليةخرجت مظاهرات عديدة منها واحدة في ميدان سفينكس بالمهندسين شارك فيها مئات المواطنين بحضور بعض الرياضيين مثل أحمد شوبير وعمرو زكي وأحمد حسن ، وأخرى حاشدة من ميدان التحرير توجهت نحو وزارة الداخلية وشارك فيـها الآلاف من الشباب هاتفين ضد المجزرة وتقاعس الداخلية ، وحدثت اشتباكات أمامها نفى ألتراس أهلاوي أي تورط فيها.[23] واستمرت المظاهرات طوال ليلة 2 فبراير (انظر أحداث وزارة الداخلية) ووقعت إصابات كثيرة عندما احتك المتظاهرون بقوات الأمن للوصول إلى الوزارة. واستمرت الاشتباكات في محيط وزارة الداخلية طوال يوم 3 فبراير 2012، حيث وصل عدد الإصابات مع مساء اليوم إلي 1482 مصاب وقتيل واحد بين المتظاهرين [24] [25].
[عدل] الإسكندريةتظاهر الآلاف أمام قيادة المنطقة العسكرية الشمالية بسيدي جابر، ووُضعت متاريس لمنع معتصمين بميدان فيكتور عمانويل من الوصول إلى مديرية الأمن بسموحة[26]
[عدل] السويستظاهر الآلاف في ميدان الأربعين ونقلت وسائل إعلام مقتل متظاهرين اثنين (2) في السويس ليلة 2 فبراير بالرصاص الحي أمام مديرية الأمن.[27] وارتفع عدد الشهداء إلى أربعة (4) بوفاة متظاهرَين إضافيَّين مساء الجمعة، واستمرت الاحتجاجات المندّدة بذلك، وأعلن مدير أمن المحافظة توصله إلى المسؤولين «الذين يهدفون لخلق الفوضى». وسنّ الشهداء حوالي عشرين سنة[28]. وارتفع إجمالي شهداء السويس إلى خمسة (5) شبّان يوم 6 فبراير.[29] وتوفي سادس متأثراً بجراحه بعدها بأيام. [30]
[عدل] بورسعيدتظاهر الآلاف أمام مديرية أمن بورسعيد محملين الأمن مسئولية الاحداث الدامية في ملعب المباراة، وهتفوا «بورسعيد بريئة دي مؤامرة دنئية»[31]، كما هتفوا بسقوط حكم العسكر وضرورة تسليم السلطة للمدنيين معتبرين ان ما حدث مؤامرة ضد الشعب المصري.[32] وانتشرت أنباء على الفيسبوك يوم 3 فبراير أنّ أهالي بورسعيد قبضوا على عدد من البلطجية واعترفوا بأنّهم مأجورون من قيادات بالحزب الوطني المنحل وأنّهم جيء بهم من منطقة بحيرة المنزلة.[33][34] كما دمّر بعض أهالي المدينة منشآت يملكها محسوبون على النظام السابق يوم 4 يناير، يتهمونهم بالتورط في الأحداث، وهم بالتحديد الحسين أبو قمر (نائب سابق عن الحزب المنحل) ومحمود المنياوي (أمين الحزب المنحل في بورسعيد) وجمال عمر (صديق جمال مبارك) بتأجير أكثر من 500 بلطجي قاموا بالمجزرة، بحسب اعترافات أدلى بها مقبوضين عليهم من قبل الأهالي.[35] وسادت حالة من الحزن والغضب عمّت المدينة لأيام فعُلّقت شارات سوداء في الشوارع حداداً على القتلى وقام أهالي المدينة بتخريب ممتلكات الحزب الوطني ثأراً منهم.[36]
[عدل] انظر أيضاًأحداث وزارة الداخلية التي تلت أحداث الاستاد.
[عدل] روابط خارجيةمصدر مسئول: قيادات الصف الأول والثانى بـ«الداخلية» تريد «إذلال الشعب» وهى المدبر لأحداث بورسعيد.. ووزير الداخلية تعهد لـ«الجنزورى» بتطهير الوزارة وعودة الانضباط للشارع خلال أيام - اليوم السابع - مساء 2 فبراير 2012
مسيرات تجوب بورسعيد للتنديد بما حدث لالتراس اهلاوى وتتهم الداخلية بتدبير الحادث - 2 فبراير 2012.
مصادر: شخصيات أمنية ورموز فى «الوطنى» وراء «مجزرة بورسعيد» - المقالة تنقل روايات شهود عيان - المصري اليوم - 2 فبراير 2012.
رواية شاهد عيان - بي بي سي عربي.
روايات شهود عيان - قناة ميلودي سبورت.
التقرير المبدئي للجنة تقصي الحقائق في أحداث بورسعيد - قناة صوت الشعب - 12 فبراير 2012
بلاغ من «المحامين»: «مجزرة بورسعيد» دبرها 250 شخصاً - المصري اليوم - 25 فبراير 2012
[عدل] مصادر1.↑ أ ب ت أحزاب مصرية تلمح إلى أن أحداث بورسعيد «متعمدة» (بالعربية). بي بي سي. وُصِل لهذا المسار في 2 فبراير 2012.
2.^ وزارة الصحة المصرية: 74 وفية ومئات المصابين في أعمال شغب بمباراة كرة قدم
3.↑ أ ب ت ث بالصور والفيديو: أحداث الأربعاء الدامي للكرة المصرية باستاد بورسعيد - المصري اليوم - 23:57م 1فبراير2012
4.↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص طنطاوي يتوعد المتورطين بأحداث بورسعيد والإخوان تتهم «فلول» مبارك بتدبيرها - الجزيرة نت - 1:42ص 2فبراير2012
5.^ صورة للّافتة
6.↑ أ ب ت «المصرية لحقوق الإنسان»: أحداث بورسعيد استهدفت ألتراس الأهلى - ٢ فبراير ٢٠١٢
7.^ بكاء ودعوات للقصاص.. والمحافظ وشيوخ السلفية في جنازة شهيد الأحداث بالسويس - بوابة الشروق - ٢ فبراير ٢٠١٢
8.^ تصريح المشير طنطاوي لقناة الاهلي عبر الهاتف بخصوص ماتش الاهلي والمصري - قناة الأهلي
9.^ عضو مجلس شعب مصري: أمن بورسعيد سمح بدو ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد اسلحة - جول.كوم - 1 يناير 2012
10.^ البدري فرغلي: نريد إجراءات حاسمة بقوة القانون الرادعة - قناة صوت الشعب - ٢ فبراير ٢٠١٢
11.^ وزير الداخلية يقرر نقل مدير أمن بورسعيد فى أعقاب أحداث بورسعيد
12.^ المجلس الاعلى للقوات المسلحة يعلن الحداد العام فى البلاد لمدة ثلاثة ايام من اليوم وحتى السبت
13.^ الجنزوري: قبول استقالة محافظ بورسعيد وإيقاف مدير الأمن ومدير المباحث واقالة مجلس اتحاد الكرة بالكامل واحالتهم الى التحقيق
14.^ نص خطاب العزاء الصادر عن الفيفا
15.^ فيفا تنعي وفاة مشجعين مصريين وتعرض مساعدة الاتحاد المصري لكرة القدم
16.^ ميدفيديف يبعث تعازيه لوفيات أعمال شغب في مصر
17.^ تشييع جنازة"الغندور" مؤسس ألتراس الأهلي بالإسكندرية
18.^ نواب مجلس الشعب يتقدمون بطلب لمحاكمة وزير الداخلية - 2 فبراير 2012
19.^ مجلس الشعب يقرر بالإجماع توجيه الاتهام لوزير الداخلية - 2 فبراير 2012
20.^ النادي المصري بشأن احداث ستاد بورسعيد
21.^ بيان رئيس فيفا على كارثة مصر
22.^ بالصور والفيديو.. توابع «المجزرة» مستمرة: الآلاف في المحافظات يطالبون بالقصاص - المصري اليوم - ٢ فبراير ٢٠١٢
23.^ أولتراس أهلاوي: لسنا امام وزارة الداخلية.. و«حقنا هنعرف ناخده» - مساء 2 فبراير 2012
24.^ الصحة: ارتفاع عدد مصابي الاشتباكات بمحيط الداخلية إلى 1482 الشروق - دو ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد في 3 فبراير 2012
25.^ الصحة تعلن سقوط حالة وفاة بالخرطوش في اشتباكات محيط وزارة الداخلية الشروق - دو ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد في 3 فبراير 2012
26.^ أسلاك شائكة حول مقر مديرية أمن الإسكندرية بعد قطع الطريق المؤدى لها
27.^ قتيلان بالرصاص الحي و212 مصابًا في الاشتباكات أمام مديرية أمن السويس - المصري اليوم - 2 فبراير 2012
28.^ احداث مديرية امن السويس: الامن توصل لقاتلى شهداء السويس - «أخبار النهاردة» - ٤ فبراير ٢٠١٢
29.^ وفاة شاب ومحاكمة وزير داخلية مصر - الجزيرة نت - ٦ فبراير ٢٠١٢
30.^ أنباء عن مصرع المتظاهر السادس بالسويس متأثرا بجراحه فى القاهرة - ١١-٢-٢٠١٢ - اليوم السابع
31.^ [http://www.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=119510&secid=34&vid=2
32.^ مظاهرات بورسعيد: «الأمن هو السبب» - جريدة الوفد
33.^
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.385939464309.162833.352166674309&type=334.^
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=323898720984994&set=a.204070466301154.46930.175807659127435&type=1&ref=nf35.^ تحطيم مقهى «متهم» في «مجزرة بورسعيد» - المصري اليوم - ٤-٢-٢٠١٢
36.^ مانشيت: الغضب العارم ببورسعيد - أون تي في - ٦ فبراير ٢٠١٢
[أخف]ع · ن · تثورة 25 يناير وفترة مابعد مبارك
جزء من الثورات العربية
الخط الزمني مظاهرات ضد النظام حصيلة القتلى · تنحي مبارك
مابعد مبارك
المرحلة الانتقالية القضاء والعدالة · حقوق الإنسان تحت حكم المجلس العسكري · مراحل الانتقال (لجنة مراجعة الدستور · تعديل الدستور)
ردود الأفعال ردود الفعل المحلية · ردود الفعل الدولية
الاشتباكات (قبل التنحي) الأحداث جمعة الغضب • جمعة الزحف • موقعة الجمل
القوات الشرطة المصرية • مباحث أمن الدولة • الجيش المصري • الحزب الوطني الديمقراطي • البلطجية • المتظاهرون
الأماكن المحافظات القائد إبراهيم · سيدي بشر · ميدان المنشية · حي الأربعين · ...
القاهرة ميدان التحرير · كوبري قصر النيل · كوبري 6 أكتوبر · ماسبيرو · ...
الحكومة
الانتقالية المجلس العسكري طنطاوي (الرئيس) · سامي عنان · مهاب مميش · رضا حافظ · عبد العزيز سيف الدين
الحكومة عصام شرف (رئيس الوزراء) · محمد كامل عمرو (وزير الخارجية) · منصور العيسوي (وزير الداخلية) · أسامة هيكل (وزير الإعلام)
الحكومة
المطاح بها الرئاسة حسني مبارك (الرئيس) · عمر سليمان (نائب الرئيس)
الحكومة أحمد نظيف (رئيس الوزراء) · أحمد شفيق (رئيس الوزراء) · أحمد أبو الغيط (وزير الخارجية) · حبيب العادلي (وزير الداخلية)
رموز الحزب الوطني جمال مبارك · أحمد عز · زكريا عزمي · أحمد فتحي سرور · صفوت الشريف · حسين سالم
منظمات معارضة ائتلاف شباب الثورة · المجلس الوطني المصري · كلنا خالد سعيد · 6 أبريل · كفاية · الاشتراكيون الثوريون · ألتراس أهلاوي · وايت نايتس · الجمعية الوطنية للتغيير · الإخوان المسلمين
رموز المعارضة محمد البرادعي · أيمن نور · · حمدين صباحي · هشام البسطويسي · كمال خليل · كمال الفيومي
النشطاء العملية مصر · رجل المدرعة · وائل غنيم · علاء عبد الفتاح · وائل عباس · حسام الحملاوي · منى سيف · إسراء عبد الفتاح · أسماء محفوظ · نوارة نجم · أحمد حرارة
نقل السلطة لجنة مراجعة الدستور (الرئيس: طارق البشري) · استفتاء الدستور · الدستور السابق · الانتخابات البرلمانية · الانتخابات الرئاسية · وثيقة المبادئ الأساسية للدستور
طالع أيضاً سياسة مصر • قانون الطوارئ في مصر • الفساد في عهد حسني مبارك • محاكمة مبارك • إضراب 6 أبريل • قناص العيون • أحداث ماسبيرو • أحداث محمد محمود • أحداث مجلس الوزراء • أحداث ستاد بورسعيد • أحداث وزارة الداخلية • قضية التمويل الأجنبي
التصنيف بوابة:ثورات الربيع العربي