السباحة.. رياضة لا حدود لها
الرياض - باب:10::10:
هل تعلم أن السباحة تحرك جميع عضلات الجسم وتنميها، وتقوي القلب والرئة وتهدئ الأعصاب، وتخفض مستوى الدهون ويصطلح على هذه العملية بما يسمى زيادة الكتلة العضلية وخفض الكتلة الدهنية في الجسم. وربما تزيد الكتلة العضلية عند أولئك المداومين على السباحة للحدود التي تزيد أوزانهم لذا فيمكن للسباحة أن تكون عاملاً مساعداً لإنقاص الوزن! وذلك بتخفيض كمية الأكل.. (السعرات الحرارية) التي يتناولها الإنسان يومياً.. فالسباحة ستساعد مع تخفيض السعرات على تخفيض الكتلة الدهنية، وحيث إنه لا طعام كافياً لزيادة الكتلة العضلية فحتماً سيقل الوزن. ومع تخفيض الوزن سيتحسن أداء القلب وتنشط الدورة الدموية وتقل دهون وكولسترول الدم. كل هذا بعمل برنامج غذائي مع رياضة السباحة. وتعد السباحة من الرياضات المتنوعة الجمهور فهي تصلح للكبار والصغار،والرجال والنساء و للحوامل وكذلك من يعانون مشكلات صحية لا تؤهلهم للقيام بالرياضات الأخرى مثل المشي والجري. ووجد أن للسباحة فضل كبير على المسن كونها: تجدد الدورة الدموية وتخفف كثيراً من آلام المفاصل وتزيدها مرونة وحيوية و تساعد على تقوية عضلة القلب مما يزيد من أدائه لإيصال الدم لبقية أجزاء الجسم وهي كذلك تحسن وصول الأكسجين للعضلات. فائدتها للحامل: تساعد السباحة الحامل على بناء عضلات الكتفين والبطن والتي تكون الحامل في حاجة لبناء هذه العطلات لمرحلة الحمل المتقدمة بل ووجد أنها تساعد على تخفيف الآلام المصاحبة للحمل بعمومها وتحسن من حالة أي ارتفاع في الضغط أو السكري أثناء الحمل، لذا فتنصح الحامل بالسباحة وخصوصاً في الأشهر الأولى والوسطى من الحمل مع التأكيد أن تكون الحركات خفيفة وبعيدة عن العنف
سباحة الظهر
السباحه
هي حركة الكائنات الحية في الماء دون المشي في القاع. تعتبر السباحة نشاطاً يمارس بشكل كبير للترفيه وكذلك كرياضة عالمية وأولمبية. كما أن هناك العديد من الفوائد للرياضة، بالإضافة إلى المخاطر حين لا يكون السباح حذراً.
تاريخ
عرفت السباحة منذ عهد بعيد، فقد وجدت في رسوم العصر الحجري في كهوف جنوب غرب مصر القديمة. وقد ذكرت السباحة منذ عام 2000 ق.م. في ملحمة جلجامش، والإلياذة، والأوديسا، وفي الكتاب المقدس. وفي عام 1538 كتب البروفسور الألماني نيكولاس فينمان أول كتاب عن السباحة. بدأت ممارسة السباحة كلعبة رياضية في قارة أوروبا في عام 1800 تقريباً، وكان الأسلوب السائد هو سباحة الصدر. كانت السباحة جزء من الألعاب الأولمبية منذ أول دورة عام 1896بأثينا، اليونان. في عام 1908 تأسس الاتحاد العالمي للسباحة (FINA). أصبحت سباحة الفراشة أسلوباً مستقلاً في عام 1952.]
انواع السباحه
سباحة الصدر
سباحة الظهر
سباحة الفراشة
السباحة الحرة
كيفية السباحة:
كيفية السباحة:
سباحة الصدر
في سباحة الصدر يقوم السباح بوضع جسمه على الصدر، والكتففان يكونان على خط واحد مع سطح ماء الحوض. يجب على السباح إظهار جزء من رأسه فوق الماء،ويخرج فمه تارة للتنفس، إلا أنه بالإمكان عدم القيام بذلك في بداية السباق وكذلك أثناء الدوران. سباقات السباحة على الصدر هي: 100 م، و 200 م، و 50 م.
سباحة الظهر
في سباحة الظهر يقوم السباح بالاندفاع من الحائط عند البداية وكذلك أثناء الدوران، ويقوم بالسباحة على الظهر طوال السباق. سباقات السباحة على الظهر هي: 100 م، و 200 م، و 50 م . وهناك انواع
سباحة الفراشة
في سباحة الفراشة يقوم السباح بتحريك كلتي ذراعيه إلى الأمام وفوق الماء، ومن ثم يدفعهما إلى الخلف معاً ويعيد الحركة بشكل متواصل. سباقات سباحة الفراشة هي: 100 م، و 200 م، و 50 م. سباحه الفراشه عموما تحتاج الي عضلات وسط خاصه وباقي العضلات عامه
السباحة الحرة
في السباحة الحرة يقوم السباح بتأدية الأسلوب الذي يريد القيام به. ولكن في سباقات التتابع والفردي المتنوعة يجب على السباح أن يؤدي أسلوباً مختلفاً عن أساليب سباحة الصدر والظهر والفراشة.[ سباقات التنوع
التتابع المتنوع
في سباقات التتابع المتنوع تتبارى فرق مكونة من 4 لاعبين، يقوم كل واحد منهم بالسباحة لمسافة 100 م.
الفردي المتنوع
في سباقات الفردي المتنوع يقوم السباح بالسباحة إما لمسافة 200 م أو 400 م. في سباقات 200 م متنوع يستخدم السباح في كل 50 متراً أسلوباً مختلفاً (الفراشة، الظهر، الصدر، الحر)، أما في سباقات 400 م متنوع، يغير السباح الأسلوب في كل 100 م.