نحن لا نتخلى عن أحبابنا ........ ليذهبوا لغيرنا .......!!

Admin عدد المساهمات : 133 تاريخ التسجيل : 23/04/2011

نحن لا نتخلى عن أحبابنا ........ ليذهبوا لغيرنا .......!! 21251315713

[img][/img][img][/img]
،، نحن لا نتخلى عن أحياينا ....ليذهبوا لغيرنا .... ،، دوت الكلمة من مكان ما بداخلي بل بالأحرى من أعماق أعماقي في مكانا عميق ووقفت كل أجزاء جسدي و كل عضوا فيه بل كل خلية بداخلي كأنها تلقت إشارة الغلق فتوقف جسدي كله برهة واحدة عند تلقيه تلك العبارة فيخيل للرائي أني كروبوت أو رجل آلي تبقى لإشارة الغلق فتوقف عن العمل ... نعم توقفت عن العمل و بكل معنى للكلمة إلا من تلك الأحاسيس و الأفكار ...بدأت قصتي عندما كنت أتجول بإحدى المكتبات العامة .... لا أدري ما الذي دفعني للدو ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ربما تلط الدعوة المجانية التي بالخارج ... أو هو قدري لأكتب قصتي الجديدة ....كم نحب نحن المصريين أي شئ مجاني حتى لو كان ثما لتجرعناه و بنفس صافية و مطلقين دعوة ابتسامة عريضة و ربما اضفنا لهجة إستنكار لذلك المحزر (( و انت مالك .... انت فعلا حشري ... بيقولك مجاننا ...مجاننا ....و....و.... )) نعم نعم نحن نعشق اي شئ يعطى لنا مجانا... و بتجوال في المكتب و جدت كتاب قد شدني إليه منظره كان قديم على عكس بقية الكتب و الغلاف مقطوع فلا تدري من كتبه او دار نشره .... ( لكن للامانة العلمية ما قرأته به كان صحيح و قد تأكدت من القصة التالية من مصادري المتواضعه ) فأخذته و قرأت التالي .....د study

روي عن مالك ابن دينار أنه ذات يوم إشتد بالمدينة القحط و قلة سقوط المطر و إرتفاع درجة الحرارة حتى جاء اليوم الذي إنقطع فيه المطر نهائيا و بلغت درجة الحرارة درجة لم نكن نشعر بها من قبل حتى يخيل لنا أن الشمس تحرق أجلادنا على أجسادنا .... فأخذ العالم الحليل مالك بن دينا يجمع في العلماء و في مشايخ القرية و القرى التي تجوارها لصلاة الإستثقاء ... فصلوا ركعتين سائلين الله ان يرفع البلاء و ينزل المطر و أن يمدهم بالغيث فقد جدبت الأرض فلا هناك زرع و لا ماء و تضررت البهائم و الأغنام ...فارفعك مقتك يارب ... cheers

و لإبتهلوا و توسبوا و مضى يوم ...و آخر و هم على هذا الحال ...و في اليوم الثالث خرج العلماء و بقى مالك بن دينار و عند خروجة انتبه لدو ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد شاب هزيل ضعيف البنية للجامع فصلى ركعتين و سمعه يقول (( اللهم إني أقسم عليك بمقدار حبك لي أن تنزل المطر )) و هم ليخرج ...فستوقفه الإمام مالك قائلا ...( يا هذا ماذا تقول ...!!! أوتقسم على الله ؟؟؟؟ ) فقال له الرجل و مالك أنت دعني بيني و بين ربي هوة يحبني بقدر قدري عنده و أنا أحبه على قدر قدره عندي ...) و أسرع بالخروج فما إن خطت قدماه باب المسجد حتى إنهمر المطر مطرا غزير ..... فقال الإمام مالك ( و الله لأتبعنه ) فخرج و رائه خفية و لا ير اه حتى دخل دار نخاس ( النخاس رجل يملك العبيد و يبيعها ) فتركه و جاء لليوم التالي ... فنادى على صاحب الدار قائلا ( يا هذا إني أريد أن أشتري عبدا ... فقال النخاس لك ما شئت و عرض عليه اكثر من 90 عبدا و لكن لم يكن بينهم الصبي فقال لا و الله لم يعجبني و لا واحد فقال له النخاس هناك قلة و لكن ليست بمثل جودة هؤلاء بجوار المنزل من الخلف فقال الإمام مالك أرني إياها .... فوجد بينهم الرجل فقال الإمام مالك أنا إشتريت هذا فقال النخاس هذا عبد ضعيف و لا يجيد شئو لا يجد الخدمة مطلقا خذ غيره قال مالك لا بل أخذ هذا فقال النخاس مادمت مصر فإبرأني من عيبه فهو لا يقدر أن يخدم أحدا فقال له مالك و كم تريد قال النخاس أي شئ و لكن إبرأني من عيوبه قال بريتك من عيوبه و أخذه الإمام و عند المسير و في الطريق للدار قال له الغلام يا إمام لماذا أصريت علي أنا عبد هزيل ضعيف لا أقدر على أن أخدمك قال الإمام مالك أولم تعرفني قال له الغلام لا قال الإمام مالك أنا من إستوقفك في المسجد و قد رأيت ما فعلت و ما إشتريتك لتخدمني و لكن لأخدمك يا سيدي فشهق الغلام و قال ناظر للسماء ربي لقد كشف سري و ما بيني و بينك فأقسمت عليك بمقدار حبك لي أن تقبضني هذه الساعة .... فما إن أتم جملته حتى قد قبض في مكانه فمات وسمع الإمام مالك صوتا يقول ( نحن لا نتخلى عن أحبابنا ........ ليذهبوا لغيرنا ..) ....... و...... و أفقت على ضربات خفيفة حانية على كتفي قائلة يا أستاذ حنقفل المكتبة ... فأجمعت شتات نفسي و أفكاري و قمت معتزرا و خرجت ...عازما على أن أكتب قصتي ... قائلا لك يا أنجل مهما كانت الظروف