أنا و إبتسامتي....!!!!!!! ؟

Admin عدد المساهمات : 133 تاريخ التسجيل : 23/04/2011

هل تنبهت يوما عندما تعبر الطريق من نظرات الناس إليك ... هل تنبهت من نظرتهم و وقفتهم عند حدوث حادث...أنا شخص عنيد
أعرف نفسي ... و أمتاز بحس السخرية قد لا تظهرا في كلماتي أو أفعالي لأني ببساطة أحتفظ بها في نفسي .. و إن كانت تخونني دائما عيني
و تلك الإبتسامة الصفراء التي تنطلق بحركة لا إرادية .... اللعنة كم أوقعتني في مشكلات .. كم أكرهها ...أما أنا فأتوقف لما ينظرون أتعلم لماذا ؟
ليس لشئ فليس لجمال بهيتي أو لوسامتي أو لتلك الجميلة التي يريدون أن يظبطوني
متلبسا بها ...فأنا أسير غالبا وحدي .. نعم من أجل أنهم لا يريدون أن يفوتوا حادث ربما يحدث هنا
قد تصدمني سيارة أو ينهر مبنى فوقي و يا سلام لو كان صاروخا لكانوا إشتهروا فهم من
رأوا الحادث !!! و عند توقفهم لرؤية الحادث قد وقع يتوقفون ليروا كم هم محظوظون أو من باب الي يشوف بلاوي الناس يهون عليه بلوته ..تخطيت الطريق
و في لحظات كنت قد جلست كعادتي بعد أن عدت من كليتي مسرعا فقد تأخرت عن جلستي الإعتيايدة أمام جهازي و صديقي الصدوق الذي لم
يخزلني قط ...مندفعا بكل ذرة في كياني أصارع الزمن ، فقد
جئت متأخرا هذه الليلة ،، و للحظة شرد ذهني عن سبب تأخري
نعم ...إنها تلك الدكتورة ... اللعنة أنا لا أجيد حفظ الأسماء مطلقا منذ صغري إلا من أعتز به كأن ذاكرتي تشاركني
أحاسيس ..و تلك المحاضرة و ذلك الرغي ...و هؤلاء العراقيين ... و بعض اليبيين ... كنت قد بدأ الصداع
يغزوني .. و كم حسدت من عندهم زهيمر ... فكم هي نعمة في حالتي هذه ... أخذت تناقشهم ...كانوا
يتكلمون ...فتكاد لا تفقه لهم حديثا ... فكم تمنيت أن يكون هناك بجواري ذو القرنين و يأتي بجيشه
و يصب ذبر الحديدعلى القصدير فيبني بيني و بينهم سدا .... و لا أخفي عليكم لا أحب
أن أكون أطرش في زفة بنت أختي ...فحاولت ... و حاولت ..صدقوني دون
جدوى.. و من شدة غرابتي كانت الدكتورة منفعلة و مندمجة
بدرجة لا توصف .. و أخيرا إستطعت أن ألتقط الفكرة يا لله سأسجد مثل أبوتريكة في هدف الفوز
بأنجولا ... و لكن مهلا يا أما أنا متخلف عقليا و هذا ليس مكاني
يا إما بجد ده أتفه بحث شوفته في حياتي .. أو للأمانه حتى لا أظلم
صاحبي ...إنه ما قدرت أن أتفهمه من تلك اللهجة ... فهو ربما
كردي أو زومبي أو مصاص دماء ... ياه لو تكلم بالإنجليزية لفهمته
أكتر .. فأخذت أهز رأسي لكل من يتفحص إبتسامة السخرية
على وجهي كأني أقول له أنا فهمت متبصليش ...فينظر إلي في شك من أمري ... و ما يلبث أن يلتفت
إلى الدكتورة محاولا إقناع نفسة أني يا أمة شخص لا يستحق الإهتمام أو أنه ليس من شأنه ...
فأتوجه بنظري إلى من حولي فأرى إما ذلك يهز رأسله بعلامات الفهم او ذاك تتوقد عينيه من كثرة انبهارة بما يقال و .... تبا كم أنا قليل
التخصص و العلم و جاهل فلا أعرف سوى العربية المصرية و قليل من الإنجليزية بحكم الشات و لا أفقه أو أجيد العراقية أو الكردية أو الليبية
أو ..... ( خلاص كفاية كده عشان عندي مناقشة .... نناقش الأبحاث البقية المحاضرة الجية ).... نطقت بذلك الدكتورة متنفسا
الصعداء و لا أخفي عليكم كأني في صدمة و أحتاج لإنعاش قلبي ... فتوجهت مسرعا محاولا الخروج من الكلية التي عند
وصولي إليها و عند ملامسة قدمي البوابة الخارجية أشعر بمغص ، و توعك في معدتي مصدرة أصوات إستهجان
و هبوط في الضغط و صداع و أكاد أصاب بغيبوبة ... فهرعت تاركا الكلية و في حربي مع المواصلات
التي أرى فيها التراث الشعبي سواء من أفكار أقل ما توصف أنها غبية أو
من أحكام السائق العرفية لا تأكلوا في السيارة و لا تغلقوا الباب بقوة و أتركوا النوافز و الويل كل الويل
لمن يخرج عن القانون و لست في حاجة أن أحذركم أني و أنا أسوق
أرى من خلف رأسي فلا تشربوا السجائر بدون عزومة !!! ...نعم نعم هذا القانون الوحيد المسموح السجائر تصور
بشرط أن تكون بعزومة و من حسن حظي كا مقعدي بجوار السائق!!!فنظر إلي قائلا و هو يضع شريط جورج وسوف جورج ده بقة يا باشا حبيبي آة بس بيحب العالي
... نظرت له بعلامة بلاهة كشخص جاهل يتكلم مع بروفيسير و خبير صوتيات بلا منازع فرد قائلا شكلك مش فاهم يعني بيحب أعلي الكست ..
آةةةةةةةةةةةةة ... و أخذ ير وي بطولاته التاريخة التي يشهد عليه الأسفلت طبعا و تلك السيارة البالية
و أكيييييييييييد ذلك الشريط و.. (مش خايف عليها يا "تييييييت" ماهي الست الوالدة الي جيبهالك
يابنالـ "تييييت " تلك إهنات للسائق الآخر و نظر إلي كنا بنقول إيه يا هندسة و .......( إنت بتضحك على إيه يا بشمهندس ) اللعنة كم أكره نفسي
نعم... نعم ... لقد كشفتني تلك الإبتسامة ..لا على ذلك الحيوان الذي مر ....(آةةةة) الحمد لله صدقني..(نرجع لكلامنا و أنا .......)

و صلت للبيت و جلست إلى جهازي أتفحصة ...نعم ... نعم ... وصلت
متأخرا و تأخرت أكثر بعد أن إطمأنت الأسرة عني ...الحمد لله أخير زرار ال power
و هنا تبدأ قصتي الحقيقة ...!!! محاربا الوقت جلست على جهازي و في
جهازي و على الشبكة العنكبوتية أنا ملك نعم ملك متوج و بشهادة من حولي ... ملك بكل معنى الكلمة
فأنا أجيد الهكرز و إختراق الأجهزة و أخذ الأميلات بجميع أنواعها و أختراق المواقع دون الحاجة سوى
لأسم الميل أو اي بي الجهاز ... و كم هذا سهل .. فتنفتح عندي كل أسرار و خبايا الشخص
الذي أكلمه و لا أخفي عليكم كم أصارع نفسي حتى لا أفعل ذلك مع الأشخاص الذين أعرفهم و لكني
متسلح بمبادئي الخاصة فينتهي الصراع مبكرا جدا و قبل أن يبدأ فأحسم أمري و أعدل عن الفكرة نهائيا
فلا أدخل ... ها قد فتحت الجهاز فأهرع على الإسكاي بي متلهفا حتى أراها ... لأتحدث
معها و أسمع نلك الرقة و العزوبة ... كم هي جميلة و رقيقة ... سبحان الله كأن الله أختزن
الجمال في
إمرأة ...و..... اللعنة
النت بطئ لا بد أن ذلك سببه ضغط المشتركين ...سأريكم

هؤلاء المشتركون الأشرار
يريدون إبعادي عنها .. و بلهفة و سرعة أحمل برنامجا صغيرا لكنه
مفيد و في لحظة و بضربات على الكي بورد سريعة تحولت كل السرعة إلي و فصلت عنهم النت او تمت تخفيضها لدرجة
مهولة ..... و زهوا بنفسي كشخص منتصر كعادة الأخيار .... الآن أيها الشر لقد إنهزمت فتقبل الهزيمة
و غادر قبل أن أقضي عليك نهائيا !!!!... و أهرع للأسكاي و أفتحة ...ها.......هو فتح
و السرعة مهولة ...و أخيرا ..ماذا ؟!!!! ليست موجودة
آةةةةةةةةةةةةةةةة صحيح لقد تذكرت أنها قالت أنها قد لا تستطيع أن تدخل لوجود .... زوجها في البيت .... لا تستغرب نعم هي متزوجة و لكن ماذا في الأمر نحن مجرد أصحاب و لأكثر من 8 سنوات قبل أن يراها هو او يتعرف عليها ...... اللعنة ذلك الزوج الشرير ...لا لا ... ياله من يوم.... لقد رأيت ذلك
و شاهدته كثيرا ... تلك النبضات في قلبي دائما ما صدقتني و أعلمتني بقدومها ... و فجأة .. فتحت لا أصدق عيني ... الأمل كان
ضعيف جدا جدا او معدوم لكن ها هي فتحت نعم فتحت ...
و تحدثت إليها ..ألم أذكر لكم أني مصاب بالبرد ؟؟؟؟ نعم انا مصاب فشخص هادئ جدا و لكن متهور مثلي يأتي قبل الفجر ليأخذ دش ماء
ساقع .... تتكاد تتجمد المياه على الثقوب الخارجة من الدش لا بد و أن يجتاح البرد جسدة كما أنه زاد فأنا أكره الدواء
و لا أتناوله إطلاقا مما أصاب صدري بضيق فأكاد لا أخذ نفسي مع زيادة درجة الحرارة .. طبعا .. و
ستفاجأ عند أول كلمة بيننا أكاد أسمع ضربات قلبها أكاد أشعر بتلك النبضات بين الشرايين كم أحب أن أستمع لتلك
النغمات التي تعزف اجمل موسيقى بين النبضات و ضربات القلب و النفس الصادر ... فأشعر بإنشراح
صدري .. تصور كل ذلك من بضع حروف و كلمات ...و أغلقت الصوت ؟ كاتبة زوجي قريب قلت
لها افتحي الكاميرا أريد أن أراكي .. قالت لا يمكن قد يشعر و لن يفهم هذه الصداقة و قد أسبب لنفسي
مشكلة .. اللعنة الشر مازال يحاول لماذا لا يستسلم ..!!!! فأصريت ففتحتها ... ما شاء
الله كم هي جميلة و رقيقة .... و أخذنا نتحدث مزهوا من داخلي فرحا لسماعي صوتها و إطمئناني عليها
و رأيتها و تحدثت معها و فزت في كل الصراعات و قد نلت بها ...و....و... مهلا
لا توقف .... توقف .....إشارة النت تتقطع ..... لا بد أنهم المشتركين سأريهم ...و بمهارة
و خبرة احسد عليها حتى لمن يسمع قصتي احول السرعة 100% الي
و لكن ماذاااااا.........تبا توقف النت تماما ... أخذت هاتفي في ضيق : " ايه يا احمد انت بتستهبل النت قطع "
أحمد : مش من عندي و لا من عند حد يا أسير ده من السنترال في عطل في السنترال
و مش حيتصلح دلوقتي ففصلوم كل الكبلات يتاعة النت و حيركبوها بكرة........!!!!!!!
اللعنة كم أكره نفسي .....و كم أريد أن يكون كل وقتي معها .....و ملفت بجواري رأيتها ....نعم رأيتها ...لا ليست تلك التي أكلمها إنما إبتسامتي الساخرة ... كانت مرسومة على تلك المراية التي بجوار
مكتبي ... و لكن هذه المرة كانت تسخر مني ؟!!! اللعنة كم أكرهاا
أنا و إبتسامتي....!!!!!!! ؟ Msn336