رياضة * رياضة
أهلا بك في منتدى رياضة * رياضة نرجو من سيادتكم التسجيل حتى تستطيع رؤية موضوعاتنا أو لإضافة مواضيع بناءه رياضية أولا أو سياسية أو إقتصادية أو دينيه أو كشف حقيقة .
فكلنا نهتم بأحوال بلادنا الحبيبة ووطننا الغالي وما يحدث فيه من أحداث تكلم بحرية ولكن دون ان تظلم أو تجرح أحدا .
أسير الحب مجدي عاطف
رياضة * رياضة
أهلا بك في منتدى رياضة * رياضة نرجو من سيادتكم التسجيل حتى تستطيع رؤية موضوعاتنا أو لإضافة مواضيع بناءه رياضية أولا أو سياسية أو إقتصادية أو دينيه أو كشف حقيقة .
فكلنا نهتم بأحوال بلادنا الحبيبة ووطننا الغالي وما يحدث فيه من أحداث تكلم بحرية ولكن دون ان تظلم أو تجرح أحدا .
أسير الحب مجدي عاطف
رياضة * رياضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياضة * رياضة

الرياضة هي الأوبرا التي يعزفها البشر جميعاً
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 درجة ثبات و رسوخ الأداء المهاري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دراكولا مجدي أسير الحب
Admin
Admin
دراكولا مجدي أسير الحب


عدد المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 23/04/2011

درجة ثبات و رسوخ الأداء المهاري Empty
مُساهمةموضوع: درجة ثبات و رسوخ الأداء المهاري   درجة ثبات و رسوخ الأداء المهاري Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2012 6:18 pm




جامعة الإسكندرية
كلية التربية الرياضية للبنين
قسم الرياضة المدرسية



ورقة دراسية من ضمن متطلبات مادة
دراسة متقدمة في القياس و التقويم
درجة ثبات و رسوخ الأداء المهاري
رسالة مقدمة من
أسير مجدي



إشـــراف

أ.د جمال علاء الدين

كلية التربية الرياضية للبنين
جـامعـة الإسكندرية





المقدمة
جميعنا نعلم أن عملة ترقية و تكميل مستوى إتقان الأداء المهاري يجري حدوثها عبر عدة مراحل لذا يصبح من الضروري قياس و تقويم درجة استيعاب أو امتلاك الحركة في كل مرحلة منها :
و تنحصر أكثر المعايير أو المؤشرات المستخدمة في تحقيق هذا الغرض في :
1. النتيجة الرياضية المحققة في الأداء ( التمرين ) .
2. القيم الكمية للخصائص البيوميكانيكية الهامة الموصفة للأداء ( التمرين ) .
و رغم تميز المعيار الأول ( مؤشر النتيجة الرياضية ) بالإعلامية الأكبر إلا أن تو ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد النتيجة بمجموعة من العوامل ( يزيد عددها كلما زادت صعوبة و تعقيد الحركة ) يجعل تعيين مستوى استيعاب تكنيك التمرين اعتمادا على النتيجة فقط أمرا غاية في الصعوبة لذلك يصبح من الضروري أيضا تقدير و تقويم الخصائص البيوميكانيكية لتكنيك أداء التمرين .
و يمكن تمييز أربع اتجاهات في قياس و تقويم الأداءات المهارية ( الحركات ) يعتبر الأولين منهم رئيسيين :
1. تعيين درجة ثبات الأداء المهاري ( ثبات النتائج الرياضية و الخصائص البيوميكانيكية للحركة عند إعادة تأديتها تحت ظروف معيارية واحدة ) .
2. تعيين درجة الرسوخ الأداء المهاري ( تغير نسبي قليل في النتيجة الرياضية و الخصائص البيوميكانيكية عند إعادة تأديتها تحت ظروف متغيرة تميل بصفة خاصة إلى الصعوبة ) .
3. تعيين درجة الاحتفاظ و بقاء المهارة الحركية ( الفاقد في النتيجة الرياضية و في قيم الخصائص البيوميكانيكية عند إعادة تأديتها ) بعد فترات الانقطاع عن التدريب .
4. تعيين درجة الآلية في الأداء .
*** و سنتناول بالشرح تعيين درجة ثبات و رسوخ الأداء المهاري :
1. تعيين درجة ثبات الأداء المهاري :
يتميز الرياضي المتمكن من حركة ما أي الذي أستوعب و أتقن أداءه المهاري لها باستطاعته أن يعيد تأديتها تحت نفس الظروف المعيارية الواحدة ( و هي الظروف المريحة نسبيا التي غالبا ما يتم التحكم في ضبطها و عدم تغييرها من خلال عملية المنافسات و المسابقات الإخبارية المؤداة أثناء الوحدات التدريبية ، عندما يكون تأثير العوامل المشوشة و المعيقة مثل التعب و الانفعالات و ما شابه على نتيجة المسابقة غير جوهرية ) بأقل ما يمكن من الانحرافات و التشتت في النتيجة المحققة و في الخصائص البيوميكانيكية ( الزمنية و الكينماتيكية و الكيناتيكية ) الجوهرية للآداء الحركي المعني .
فثبات الآداء المهاري بمعنى مقدرة الرياضي على تكرار إعادة تأديته تحت ظروف معيارية واحدة ( و هي الظروف المريحة نسبيا ) بأقل ما يمكن من التغير و التشتت النسبي في النتائج الرياضية و في الخصائص البيوميكانيكية الرئيسية للأداء سوف يدل على مستوى استيعابه أو امتلاكه لهذا الأداء المهاري المعني .
و لا يعني ثبات الأداء المهاري بطبيعة الحال أن تظل النتيجة الرياضية و الخصائص الجوهرية للحركة من محاولة إلا أخرى دون ما تغيير ، فقد ثبت بالتجربة أن معدل التشتت ( التغير ) لدى رياضي المستوى العالي سواء في النتيجة الرياضية أو في الخصائص الجوهرية للمراحل الأساسية للحركة في حالة تكرار أدائها تقل كثيرا عنه لدى رياضي المستوى الأدنى ، حيث لا تخرج هذه الأنحرافات في كل محاولة عن الحدود النسبية المسموح بها و التي يؤدي تخطيها إلى الانطباع العام بعدم صحة الأداء المهاري أو إلى انخفاض واضح في النتيجة الرياضية .
*** تعيين درجة رسوخ الأداء المهاري :
عادة ما نواجه في المجال الرياضي العملي في حالات غير قليلة لاختلال الحركات أو الأداءات المهارية جيدة الإستيعاب و الذي يعني عدم رسوخ الأداء المهاري و يجري تعيين مستوى رسوخ الحركة أو الأداء المهاري المستوعب من خلال درجة الانخفاض أو التغيير النسبي لفعاليته في حالات تأديته تحت ظروف متغيره تميل بصفة خاصة إلى الصعوبة ( مثل حالات الإثارة الانفعالية للمباريات الحاسمة ، تعب الرياضي ، مقارنة مضادة ايجابية من المنافس ، تغيير الظروف الخارجية للأداء ... إلخ ...) فكلما قلت درجة الإنخفاض النسبي لفعالية الأداء المهاري رغم تصاعد صعوبة ظروف تأديته كلما عنا ذلك زيادة رسوخ هذا الأداء المهاري .
و يعتبر تقويم درجة رسوخ الأداء المهاري خلال المباريات أكثر هذه الحالات أهمية و كنموذج للقياس في هذه الحالة يجرى إستخدام مؤشرات ثبات الأداء المهاري السابق إستعراضها .
مثال : المتسابق للوثب العالي ، كانت نتائجه المسجلة في المسابقات الإختبارية هي : 216-218سم ، و السرعة القصوى للإقتراب لديه 7.4م /ث و سرعة الخطوة الأخيرة للإقتراب 7.2م/ث و في المباريات الحاسمة تأرجحت نتائجه للوثب العالي من 210 : 214 سم و كانت السرعة القصوى للإقتراب 7.3 م/ث أما سرعة الخطوة الأخيرة للإقتراب فلم تتجاوز 6.9سم .
أهم العوامل الرئيسية التي تؤثر على فاعلية الأداء المهاري و بالتالي على درجة رسوخ هذا الأداء ( تغيير حالة الرياضي ، نشاط اللاعب المنافس ، تغيير الظروف الخارجية للأداء المهاري ) .
** تغيير حالة الرياضي :
أهم العناصر المؤثرة على تغيير حالة الرياضي هي :
التعب ، الإثارة الإنفعالية بوجود متفرجين و نوعيتهم و التغلب على الخوف .
ففي ظروف المباريات ذات الأهمية الكبيرة يمكن أن تتنخفض فعالية الأداء المهاري و خصوصا في تلك الأنشطة الرياضية التي تتطلب دجرجة عالية من اللدقة في الأداء بينما تتيح الإثارة الإنفعالية إمكانية لإظهار قدرا أكبر من خصائص القوة ، السرعة ن الجلد ، المرونة .
** تأثير التعب : قياس و تقويم درجة رسوخ الأداء المهاري إرتباطا بتأثير التعب فعادة ما يجرى سواء في المباريات أو خلال الوحدات التدريبية .
من أجل ذلك يتم تسجيل و قياس الخصائص البيوميكانيكية للحركات في بداية و في نهاية الأداء المهار ي ( التمرين الرياضي ) .
مثال : رياضي ما ( عداء ، سباح ، متسابق دراجات ، لاعب تنس ) يؤدي في الوحدات التدريبية واجبات حركية فإذا ما تم بصفة دورية على مسار الوحدة التدريبية تسجيل الخصائص البيوميكانيكية الرئيسية للحركات المؤداة فإنه يمكن الحصول على :
• في البداية تكون قيم هذه الخصائص ذات ثبات نسبي .
• بعد ذلك و بحلول لحظة ما معينة ( يتم مع قدومها تعيين مستوى نمو التحمل الخاص ) يتزايد تأرجح تباين قيم هذه الخصائص و لكنها تظل داخل حدود التغير المسموح بها .
• ثم تقود مرات تكرار التأدية التالية في نهاية الأمر إلى أخطاء في الحركات يمكن موضوعيا تمييزها بالاستيعاب أو التشتت الكبير في قيم هذه الخصائص للحركات و بعدم الضبط و التنظيم في هذه الخصائص .
*** رسوخ الأداء المهاري رغم نشاط اللاعب المنافس :
هناك مثل شائع يقول أن درجة إجادة اللاعب في الملعب تتوقف على ما يسمح به اللاعب المنافس و يندرج هذا المثل على كل المنازلات الفردية و لكننا نجد أن في مقدور رياضي المستويات الدولية العليا دائما الاحتفاظ بدرجة عالية لفعالية الأداء المهاري خلال مبارياته مع أي منافس كان يجري الاحتفاظ و الوصول إلى درجة عالية من فعالية الأداء المهاري بفضل التفوق في خصائص السرعة و القوة و الإتقان الخططي و جودة الإعداد .
كما يؤثر وجود منافس قوي أكفأ من اللاعب في بعض الاحوال على النتيجة الرياضية النهائية لللاعب ، و اللاعب الذي ينجح أثناء التدريب في إصابة الهدف بنسبة 90% من عدد إحدى التصويبات المحددة و يستطيع أن يحقق نفس النتيجة من نفس عدد التصويبات في ظروف المباراة المشابهة لظروف التدريب و بنفس الأداء الفني لمهارة التصويب المعنية يمكن أن يوصف بأنه يتمتع بدرجة عالية من ثبات الأداء المهاري لهذا النوع من التصويب .
و إذا لم تنخفض إنتاجية مهارة التصويب رغم تغيير ظروف تأديتها فإن ذلك يعني امتياز هذه المهارة بدرجة عالية من الرسوخ.

***رسوخ و تغير الظروف الخارجية للأداء المهاري
أحيانا ما يؤدي أي تغيير بسيط في الظروف الخارجية للأداء الحركي إلى تصعيب كبير في تأديته بما قد يؤثر سلبا على مستوى فعالية ودرجة رسوخ هذا الأداء .
مثال : رياضي الجمباز الذي تعود أن يؤدي الجزء الختامي لحركته على العقلة مع اتجاه وجهه إلى جانب معين كثيرا ما يفشل إذا طلب منه أداء هذا الجزء الختامي بتحويل وجهه إلى الجانب المعاكس .
و قد يؤدي تدخل بعض الظروف الخارجية الطارئة ( مثل هطول أمطار كثيفة غير متوقعة أثناء مباراة التنس و كرة القدم ) الداعية لتأجيل الموعد لبدء المباراة أو بإيقاف المباراة أو تأجيلها ليوم واحد إلى انخفاض في مستوى الأداءات المهارية الخططية و في درجة رسوخها لدى بعض اللاعبين .
لذا يمكن أن يؤدي تدخل أحد أو بعض العناصر الخارجية إلى التأثير سلبا و بدرجة ما على نتائج المباريات و بعض المؤثرات البيوميكانيكية الأساسية و خصوصا إذا لم تتاح للفرد الرياضي فترة كافية للتعود على مثل هذه الظروف الخارجية المتغيرة .
** و هذه الظروف الخارجية يمكن إجمال بعضها فيما يلي :
1. تغيير نوعية و خواص الأجهزة المستخدمة في المسابقة ( مثل قوارب التجديف ن قوارب الشراع ن لوحات الانزلاق ، القوارب البخارية ن أجهزة جمباز المسابقات ن دراجات المسابقات ، الدراجات البخارية ) .
2. تغيير نوعية و خواص الأدوات المستخدمة في المسابقة ( الرماح العادية و ذات قوس الطياران العالي ، مضارب التنس ن مضارب الهوكي ، نوعية الكرات ، نوعيات لوحات و حركات كرة السلة ظن أحذية كرة القدم ) .
3. تغيير نوعية و مقاسات الملاعب ( ملاعب مفتوحة ، صالات مغلقة ، حمامات سباحة ، قنوات التجديف ) .
4. تغيير في سطوح أو أرضيات الملاعب ( نجيل طبيعي ، نجيل صناعي ، نوعية تغطية أسطح الدوائر في مسابقات الرمي ، نوعي و تضاريس الطريق في مسابقات المشي و الماراثون و الدراجات البخارية الخ.......... ) .
5. تغيير في نوعية و درجة و توزيع الإضاءة في الملاعب الداخلية و الخارجية .
6. تغيير في توقيت اجراء المسابقات .
7. تغيير في التوقيت اليومي لإجراء المسابقة .
8. تغيير في الإيقاع الأسبوعي للمسابقة خلال دورة الحمل الأسبوعية .
9. تغيير في الطول الزمني لفترة المسابقة مثل : الأشواط الإضافية نتيجة التعادلات كما في كرة القدم و السلة ، الامتداد الزمني الطويل للمباراة نتيجة كثرة التعادلات بأشواط المجموعة الواحدة كما في التنس و الكرة الطائرة ، امتداد المسابقة في الوثب العالي و في لقفز بالزانة لقترة طويلة .
هذا مع ضرورة ان يظل الرياضي محتفظا قدر امكانه بطاقته النفسية و العصبية و الحركية و بدرجة حماسه و بقدرته على التركيز .
10. تغيير في الظروف الجغرافية و المناخية للبلدان المقامه فيها لمسابقات مثل :
أ. فروق التوقيت الناتج عن اختلاف خطوط الطول بين بلدان العالم .
ب. فروق درجات الحرارة والرطوبة الناجمة عن اختلاف خطوط العرض بين بلدان العالم .
ج. فروق الضغط الجوي لكثافة الهواء الناتج عن اختلاف الارتفاعات عن سطح البحر و ما يترتب عن ذلك اختلاف عمل معظم الأنشطة الحيوية لأجهزة الرياضي و خاصة الجهاز الدوري و التنفسي .
د. فروق في كمية هطول المطر و في سر عته و اتجاهات الرياح بين بلدان العالم فيمكن ملاحظة الحرج الذي تقع فيه معظم فرق كرة القدم المصرية في بطولات الأندية و أبطال الكؤوس و في الأدوار التمهيدية لتصفيات إفريقيا لكاس العالم في حالة إجراء المباريات في الأجواء الممطرة .
11. تغيير في تعداد و نوعية و أماكن تواجد جماهير المتفرجين ( تعدادا الجمهور ، نوعية الجمهور ، أماكن الفريق المنافس ، أماكن تواجد الجماهير ، وجود شخصيات لها اعتبارها بين الجماهير .
12. تغيير في ظروف تواجد المدرب بالمسابقة ( حالات تواجد المدرب قرب الجهاز في الجمباز مثلا ، او بالقرب المصاحب للسباح ، حالات تواجد المدرب خارج خطوط الملعب لتوجيه الفريق و داخل غرفة الملابس ، حالات استبعاد المدرب من الملعب كعقوبة تأديبية ).
و باعتبار أن درجة رسوخ الأداء المهاري تعني ثبات النتيجة الرياضية و الخصائص البيوميكانيكية الجوهرية للأداء ، تحت أو رغم تغيير ظروف التأدية في اتجاه التعصب ، فإنه في حالة التصعيب المقنن المحكوم لأحد أو بعض الظروف الخارجية المحددة للأداء و استطاعة الرياضي المحافظة على النتيجة السابق تسجيلها و على المؤشرات الجوهرية للتركيب الزمني او الكينماتيكي او الكيناتيكي للأداء المهاري بأقل ما يمكن من التشتت و التغير ، دل ذلك على تميز أداءه بدرجة عالية من الرسوخ في الظروف المتغيرة المشابهة للمباراة .
حيث يؤثر اختلاف طبيعة و ظروف المنافسة في مجموعات الأنشطة الرياضية على طبيعة الشكل الأساسي للتغير الحادث في الأداءات المهارية المنتسبة لكل مجموعة منها :
1. في مجموعة الأنشطة الرياضية المتميزة بالقوة السريعة يأخذ التغير الحادث في الأداءات المهارية شكل ( التغير التكييفي ) .
2. و في مجموعة الأنشطة الرياضية ذات المواقف المتغيرة يأخذ هذا التغير في الأداءات المهارية شكل (التغير التعويضي ) .
و الخاصية المميزة للتغير التكيفي تتلخص فيس الاتساع النسبي لمدى تذبذب المتغيرات البيوميكانيكية الأساسية الموصفة للأداء المهاري كلما ارتفع مستوى استيعاب و إتقان هذا الأداء لدى الرياضي و بتطبيق ذلك على مجموعة المسابقات الرياضية المتميزة بالقوة السريعة نجد أن :
التغير التكيفي يتخذ اتجاه واحد بوضوح يظهر فيسه ارتفاع متغيرات سرعة الحركات تحت تأثير توجيه الرياضي باستمرار نحو تحقيق نتائج أفضل بصورة متدرجة .
هذا بالإضافة إلى وجود حدود عليا فر دية لمتغيرات السرعة في الأداء المهاري يؤدي إلى محاولة تخطيها إلى هبوط حاد في فعالية الأداء ( مثل : وجود حدود عليا فردية للسرعة في الاقتراب يتحقق بمقتضاها أفضل نتيجة في الوثب الطويل أو الثلاثي أو العالي او الرمح أو في التسديد على مرمى كرة القدم و غيرها من الألعاب .
و عليه يصبح إتساع مدى التغير التكيفي مع توافر حد أعلى مرتفع لمؤشر السرعة معيارا يقاس به مستوى استيعاب و إتقان الأداء المهاري في مجموعة مسابقات القوى السريعة .
كما يصيح معامل استخدام السرعة القصوى كمعيار فني لتقويم مستوى الحد المسموح به لسرعة الاداء في المسابقات ( ففي الوثب الطويل مثلا يمثل هذا المعامل النسبة بين سرعة اقتراب الرياضي في الوثبة إلى سرعته خلال عدو نفس مسافة الاقتراب بدون وثب ) .
** تتلخص الخاصية المميزة للتغير التعويضي للآداء المهاري لمجموعة الأنشطة ذات المواقف المتغيرة ( مثل الألعاب الرياضية و المنازلات الفردية في اتساع مدى تغير المؤشرات البيوميكانيكية لاعتبارات تكتيكية و خداعية في الجزء التمهيدي من الأداء المهاري بينما يضيق هذا المدى إلى حد كبير في الجزء الأساسي أو الهجومي من الأداء كما في حالات التصويب في كرة السلة أو في كرة القدم و الضربات الساحقة في الكرة الطائرة و الخطفات في المصارعة و الضربات في الملاكمة .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://4ab8ayarelnezam.yoo7.com
 
درجة ثبات و رسوخ الأداء المهاري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» درجة ثبات و رسوخ الأداء المهاري
» الفعالية المقارنة للأداء المهاري
» برنامج تكميلي للأطفال ذوى الضعف في الأداء الحركي
» تاثير تدريبات التحكم في الطفو علي المستوي المهاري في الغوص والبيئة البحرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياضة * رياضة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: